حقائق24 – سعيد أبدرار
توصلت الجريدة ببلاغ من طرف حركة تاوادا ن إيمازيغن عن المجلس الوطني الفيديرالي والذي يتضمن تهنئة للمعتقل حميد أوعطوش بمناسبة معانقته الحرية بعد الإفراج عنه بشروط قانونية لم يوضحها البلاغ.
وتضيف ذات الحركة بأن “المساطر القانونية” التي اشترطت على المعني بالامر مقابل حصوله على الحرية خارج أسوار السجن ساهمت في كبح تحركاته ونشاطاته النضالية إلى حين رفع الحصار والمراقبة عن حريته الكاملة بتاريخ 22/04/2017، كما جاء في وثيقة الإفراج المقيد عن المعتقل.ويضيف ذات البلاغ إستنكار الحركة ماأسموه بسياسة المخزن المفضوحة في عدم تقديم إشعار مسبق للمعتقل وعائلته بخصوص الإفراج عنه بهذا التاريخ، وذلك حسب ذات البلاغ من أجل إفشال محطة إستقبال المعتقل بعد أن أمضى تسعة سنوات وشهر من الإعتقال الذي اعتبره مناضلوا الحركة اعتقالا تعسفيا طال المناضل الأمازيغي حميد أوعطوش بعدما عرف عنه من نضال ودفاع مستميت من أجل الدفاع عن القضية الأمازيغية ومطالب السكان الأصليين
هذا ويحمل البلاغ دعوة من طرف أعضاء الحركة لكافة المناضلين والمناضلات الغيورين على القضية الأمازيغية إلى الحضور المكثف للمشاركة في إستقبال المعتقل السياسي حميد أوعطوش يوم الجمعة 10-06-2016 بمكناس، وبعدها لتنظيم قافلة الحرية نحو مسقط رأسه “أملاكو” يوم السبت 11-06-2016 وفق البرنامج الذي ستعلن عنه “لجنة دعم المعتقلين السياسيين”.