مستهل قراءة رصيف صحافة الجمعة، وسط احتجاب عدد كبير من الصحف الورقية بفعل عطلة ذكرى المولد النبوي، من “الصباح” التي قالت إن شكيب بنموسى، سفير المغرب بباريس، تعرض لهجوم من مجهولين، غير بعيد عن مقر سفارة المملكة بفرنسا، وقال الدبلوماسي إن مستهدفيه هاجموا سيارته عقب توقفها عند شارة ضوئية مرورية، وكسروا زجاج الباب الأمامي الأيمن، حيث كانت تجلس زوجته، متسببين في إصابتها بجروح من تناثر شظايا الزجاج شتتتها ضربة من قضيب حديدي. واعتبر السفير المغربي أن الأذى الذي لحقه وزوجته لا يساوي شيئا أما حجم الهلع، خاصة وأن باريس تعيش حالة تأهب قصوى من أعمال إرهابية، مبرزا أن السفارة المغربيّة تقدّمت بشكاية في الموضوع إلى سلطات فرنسا، تهم شخصين مقنّعين حرصا على إنهاء الاعتداء بالنيل من حقيبة يد كانت زوجة السفير تضعها أمامها، قبل أن يلوذا بالفرار.
الجريدة عينها قالت إن العناوين البراقة المتحدثة عن مشاريع تأهيل طنجة تخفي حقيقة وضع كارثي يشهده مستشفاها الجهوي محمد الخامس، مستمر منذ حوالي عقد من الزمن، وكان موضوع شكوى الأطباء قبل المرضى، وأبرز ملامحه توليد ثلاث نساء يوميا فوق سرير واحد، ما يدفعهن إلى المغادرة وجراحهن ما تزال مفتوحة، قبل انتهاء فترة النقاهة المنصوص عليها قانونا والموصى بها علميا.
“الصباح” نقلت إصدار غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط لأحكام بلغت في مجملها 70 سنة، وزعتها على أب وأبنائه وأفراد من عائلته، جراء إحداث عاهة مستديمة لشخص بسلا، بينما أثار القرار القضائي سخط الأقارب الذين قرروا تنفيذ وقفة احتجاجية أمام بناية المحكمة، معتبرين أن الأحكام مجانبة للصواب، وأن فردا واحدا هو الذي دافع عن نفسه، فأحدث جرحا بأصبع المشتكي.
اندلعت مواجهات عنيفة بين نشطاء من حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، بإقليم الرشيدية، مخلفة إصابات بجروح وكسور ضمن صفوف الطرفين، تورد “الصباح”، التي أوضحت أن سبب الصدام يعود إلى الانتخابات الماضية، وأن عضوا بارزا في صفوف “البيجيدي” تعرض لمحاولة قتل من قبل عناصر مقربة من مرشح استقلالي، بمنطقة “الحساسنة” من جماعة “عرب الصباح زيز”، لتندلع معركة شارك فيها أحد المترشحين بالمحطة الانتخابية السابقة في المنطقة.
ونشرت “الأحداث المغربيّة” أن تفاصيل جديدة لاحت في قضية اختلاسات مالية طالت فندقين بأكادير، ووسطها بعض الطرائف منها استفادة ممون المرفقين بالشموع من 53 مليون سنتيم خلال العام الجاري، بينما لم يقم بأي تزويد وفقا للإثباتات المفقودة.
“الأحداث المغربيّة” قالت إن حسابا “فيسبوكيا” لشخص معروف بتطوان كان منطلقا لتداول صورتين لامرأة شبه عارية، وذلك بعد أن قام بعض الأشخاص بنشر الصور دون مراعاة للأخلاق أو سبب وجودها على “الحائط الأزرق”، بينما تقدمت أسرة المعنية بالأمر، التي فوجئت بما جرى، خاصّة وأن لا علاقة لها بأي طرف من المشار إليهم، بشكاية للنيابة العامة لفتح تحقيق وتنفيذ الاعتقال، خاصة وأن الصورة المتداولة قد التقطها زوج المرأة، وبعدها فقد هاتفه بما فيه من صور لزوجته وأبنائه.
اليومية نفسها أفادت بأن القضاء أدان، بالحبس النافذ سنتين مع الغرامة، شابا من وادي زم تورط في تصوير إمام مسجد في أوضاع جنسية، محاولا الاحتيال عليه وابتزازه، حيث جرى الأمر على “النت”، بعد تقديم المدان لنفسه على أنّه أنثى.
بـ”الاتحاد الاشتراكي” نطالع نعي المكتب السياسي لـ”USFP” وفاة القيادي مصطفى القرقري، الذي فارق الحياة بمراكش عن عمر يناهز 78 عاما، والفقيد من مؤسسي النقابة الوطنية للتعليم والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ثم الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وكان عضوا في اللجنة الإدارية واللجنة المركزية سابقا، ومارس المحاماة، وتقلد عملا داخل لجنة التحكيم والأخلاقيات بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
المصدر نفسه ذكر أن 1370 متقاعدا سيحالون على المعاش نهاية هذا العام، مضيفا أن ذلك سيعمق الخصاص بوزارة الصحّة، بينما يرتقب أن يلتحق بهم 1526 مهنيا آخر من القطاع نفسه، خلال السنة المقبلة، في وقت لا تتجاوز المناصب المالية الألفين.
الختم من “العلم” التي اهتمّت بمقهى “أركانة”، الذي كان مسرح تفجير إرهابي سنة 2011، وهو يعاود استئناف تقديم خدماته بمدينة مراكش، وتحديدا وسط ساحة جامع الفنا التاريخيّة. وقالت الجريدة إن المقهى استقبل زبناءه مجددا بعد أربع سنوات من الإغلاق، الذي نجم عن العمل الإرهابي الذي خلف 17 قتيلا.
هسبريس:فاطمة الزهراء الصدور