أنصار حسنية أكادير غاضبون من التصريحات الأخيرة لعبد الهادي السكتيوي

خرج عبد الهادي السكتيوي، مدرب فريق حسنية اكادير لكرة القدم، بتصريحات شجاعة وصريحة من خلال تشخيصه لوضعية الفريق السوسي إثر تقييمه لحصيلة عمله والنتائج المحققة خلال الموسمان الكرويان اللذين أشرف فيهما المدرب المذكور على العريضة التقنية لـ”غزالة سوس”، إذ اعتبر السكتيوي، النتائج المحققة والمسار الذي أقدم عليه الفريق السوسي خلال الموسمين الأخيرين، بشيء خارق يتجاوز ما يجب أن يتحقق بالنظر لإمكانيات المحدودة للحسنية من كل الجوانب.

وأكد السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة إياب دور سدس عشر نهائي كأس العرش، أن الأهداف المسطرة تم تحقيقها خلال الموسمين الكرويين الماضيين، إذ لا يمكن الحديث والمطالبة بإنهاء الموسم في المراكز المتقدمة، في ظل إمكانيات الفريق و الظروف التي عاشها هذا الموسم من طريقة التحضير والانتدابات المتواضعة، مبرزا أن ما يمكن أن تحققه الحسنية بإمكانياتها الحالية هو ما تحقق هذا الموسم بعيدا عن الأحلام.

وأجزم مدرب الحسنية، على كون التحضير للموسم المقبل يحتاج أولا لجلسة تشخيص قصد الوقوف على ما ينقص البيت الأكاديري، مؤكدا في ذات السياق أن طموحات الموسم المقبل تحتاج لانتدابات في المستوى وأنه بصدد الاشتغال على تحديد تشخيص مفصل للتركيبة البشرية للفريق، قصد تحديد تصور مضبوط لحاجيات الفريق من الناحية التقنية، إذ سيحدد لائحة المغادرين ومراكز الخصاص ومنها لائحة اللاعبين المطلوبين للموسم المقبل، وهو الأمر الذي قال عنه ربان الحسنية، أنه يرغب في انتداب لاعبين في المستوى، حتى يتمكن من مجارات المنافسة على المراكز الثلاث الأولى، على اعتبار أن ذلك يبقى هو هدف ورهان الموسم المقبل.

وأسهمت هذه التصريحات في غضب بعض جماهير الفريق السوسي التي انتقدت عبد الهادي السكتيوي، من خلال تدوينات لها وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أكدوا أن ما تفضل به ربان الفريق سار أسطوانة تعاد كل موسم، إذ سئمت جماهير الحسنية التأكيد على مقولة بناء الفريق كل موسم، في الوقت الذي أخرجت مطالب السكتيوي الحبيب سيدينو، رئيس الحسنية، وذلك من منطلق كون هذا الأخير مطالب بالتأشير على انتدابات في المستوى لتحقيق مطمح الأنصار، وذلك في ظل الأزمة المالية الخانقة التي مر ويمر منها الفريق، حيث باتت مستحقات العديد من اللاعبين الخاصة بالموسمين الماضيين عالقة، بعد أن عجز مسؤولي الحسنية على تسديدها، وهو المعطى الذي سيضع سيدينو أمام حرج كبير، في ظل تأكيد السكتيوي على الحاجة الملحة لانتدابات في المستوى.

المصدر هيسبور

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *