اهتمت أبرز الصحف الوطنية، الصادرة استثناء أيام الأربعاء والخميس والجمعة بمناسبة عيد الفطر المبارك، بالعديد من المواضيع الراهنة، من بينها على الخصوص: الأمن يطارد شبكة خطيرة متخصصة في النصب باسم القصر الملكي، وغضب شعبي متزايد من النفايات الإيطالية والحكومة تبعث عينة إلى مختبر فرنسي، ولعنة الشوباني تحل بمجلس جهة سوس ماسة.
الأمن يطارد شبكة خطيرة متخصصة في النصب باسم القصر الملكي
ونبدأ مع جريدة “المساء” التي كشف لها مصدر مطلع عن قائمة بأسماء مبحوث عنهم على الصعيدين الوطني والدولي يشكلون شبكة إجرامية، تبين أن أفرادها يتوفرون على عدد من البطائق المزورة التي تعود أسماؤها إلى شخصيات مقربة من القصر تحمل أسماء تحيل على أمراء ومقربين من الأسرة الملكية كطريقة للنصب والاحتيال وإيهام الضحايا بقربهم من القصر وانتمائهم إلى الأسرة العلوية.
وقالت مصادر الجريدة إن المبحوث عنهم، والذين حررت في حقهم مذكرات بحث على الصعيدين الوطني والدولي، ذكرت أسماؤهم أثناء اعتقال متهمين بالنصب والاحتيال، أهمهم متهمة سبق أن جرى اعتقالها بانتحال صفة مستشارة الملك الراحلة زليخة نصري، والتي حققت معها الشرطة القضائية التابعة لامن العاصمة.
بريطانيا توجه ضربة موجعة للسياحة بالمغرب
ذات الجريدة قالت إن ضربة موجعة وجهت لقطاع السياحة، الذي يرأسه لحسن حداد وزير السياحة، بعد أن حذرت مذكرة وزارية بريطانية السياح البريطانيين من أن الخطر الإرهابي في المغرب “مرتفع” ووضعته في المنطقة الحمراء، فيما أشارت مصادر بريطانية إلى أن التصنيف الأخير، الذي يأتي بالتزامن مع العطلة الصيفية، اعتمد على عدد المغاربة المنتمين ل “داعش”، في الوقت الذي تعد السوق البريطانية من أهم الأسواق للقطاع في المغرب.
وصنفت وزارة الخارجية البريطانية المغرب ضمن البلدان المصنفة ضمن المنطقة الحمراء، مشيرة إلى أن “هناك خطرا إرهابيا مرتفعا” في الوقت الذي تشير فيه السلطات البريطانية إلى أن 500 ألف بريطاني يزورون المغرب سنويا، مما يجعل السوق البريطانية من أهم الأسواق بالنسبة لقطاع السياحة بالمغرب.
غضب شعبي متزايد من النفايات الإيطالية
ومع يومية “أخبار اليوم” التي أكدت أن الغضب الشعبي من النفايات الإيطالية التي استوردها معمل لافارج للإسمنت أصبح متزايدا، ففي الوقت الذي تجاوزت عريضة الاحتجاج على استيراد النفايات 16 ألف توقيع، انتقل عدد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني من منطقة دكالة إلى مقر وزارة البيئة بالرباط، لطلب توضيحات حول وصول سفينة إلى منطقتهم في ميناء الجرف الأصفر، محملة بالنفايات البلاستيكية، آتية من إيطاليا، حيث استقبلهم الكاتب العام للوزارة وعدد من الأطر.
مصدر حضر الاجتماع قال إن الجمعيات عبرت عن تخوفها من الآثار السلبية البيئية والصحية لهذه النفايات.
لعنة الشوباني تحل بمجلس جهة سوس ماسة
أما يومية “الأخبار” فقد نقلت أن عملية برمجة اقتناء سيارات جديدة بميزانية مجلس جهة سوس ماسة أثارت نقاشا حادا بين أعضاء المجلس، خلال دورة يوليوز العادية، التي انعقدت، أمس الاثنين.
فبعض الأعضاء عارضوا الفكرة من أصلها، وطالبوا بتخصيص مبلغ 200 مليون سنتيم المخصصة لاقتناء السيارات الجديدة للبنيات الأساسية والتجهيزات الضرورية، فيما دافع فريق العدالة والتنمية بالمجلس باستماتة على برمجة اقتناء السيارات، بل منهم من طالب بمضاعفة الاعتماد المالي المخصص لهذه النقطة لاقتناء سيارات أخرى، مبررين ذلك بشساعة تراب الجهة ووعورة تضاريسها.
المعارضة بالمجلس اعتبرت تخصيص ذلك المبلغ لاقتناء السيارات إسرافا وهدرا للمال العام، على اعتبار أن مجلس الجهة يتوفر على حظيرة للسيارات تضم 17 سيارة، منها ثلاث سيارات تحت تصرف رئيس مجلس الجهة.
واعتبرت مداخلات المعارضة أن هذه السيارات كافية في الوقت الراهن لأداء مهمتها.
أوروبا تغرق المغرب بـ”دواعش” منزوعي الجنسية
وأفادت “الصباح” أيضا في عدد عيد الفطر بأن لجوء هولندا إلى الحل السهل في مواجهة مواطنيها العائدين من بؤر “داعش” بالعراق وسوريا، من خلال المصادقة على قانون يسمح بنزع الجنسية عنهم، تحول إلى تحد أمني جديد للأجهزة المغربية، إذ بموجب القرار الهولندي، يرشح المغرب ليكون الوجهة التي سيتسلل إليها 200 جهادي هولندي من أصل مغربي.
ويشكل أولئك الداعشيون، وفق تقارير أوروبية، موضوع لائحة 250 مقاتلا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، أعدها المنسق العام لمكافحة الإرهاب بهولندا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بغرض إسقاط الجنسية الهولندية عنهم.
