طلب البيجيدي” من قيادة الاتحاد الاشتراكي أخذ مسافة من حزب الأصالة والمعاصرة لتصفية الأجواء، وتسهيل انضمامه إلى حكومة بنكيران المقبلة. وأضافت “أخبار اليوم” أن الطلب المذكور أثار انزعاج القيادة الاتحادية التي اعتبرت أنها لا ترتبط بأي علاقة مع حزب “الجرار”، وأن كل ما يجمعهما هو التنسيق في إطار المعارضة، وهو الجواب الذي لم يرق قيادة “المصباح”، كما لم تستسغ أيضا تمسك الاتحاد الاشتراكي بترشيح الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب، بشكل يستبق تشكيل الأغلبية التي ستفرز هذا الرئيس.