حقائق24
اعلنت مصادر موثوقة ” للمساء ” أن حالة التأهب الأمني وصلت في المعابر الحدودية مع إسبانيا إلى درجاتها القصوى، بعد التوصل بتهديدات للقيام بعمليات إرهابية داخل كل من المدينتين المحتلتين.
وحسب المصادر داتها، فإن كلا من المغرب وإسبانيا رفعا من درجة تنسيقهما الأمني مخافة تسلل عناصر تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية إلى الأراضي المغربية والإسبانية عبر تشديد المراقبة على المشتبه بهم، خاصة حاملي الجنسيات الأجنبية، مع القيام بتفتيش دقيق لكل العابرين من وإلى سبتة ومليلية المحتلتين.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها «المساء»، فإن التهديدات تشمل استهداف مرافق حيوية داخل المدينتين المحتلتين بعد سلسلة من التحذيرات وجهتها مخابرات أجنبية إلى كل من المغرب وإسبانيا قبل شهرين من الاحتفال بأعياد الميلاد .
موضحة في السياق نفسه أن السلطات الإسبانية رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى داخل المدينتين المحتلتين وفرضت شروطا جديدة للدخول إليها من المعابر الحدودية.
هدا و افادت انها ليست المرة الأولى التي ترفع السلطات المغربية والإسبانية درجة تأهبها، إذ سبق وأن تلقت تحذيرات من مجموعة من مصالح المخابرات الأجنبية تنبه إلى وجود «تهديد صريح» من طرف «داعش» لاستهداف مصالح استراتيجية، «حيث تتخذ من سبتة ومليلية قاعدتين خلفيتين لإعداد العمليات الإرهابية».