خلف إخراج العلامة الترابية للدار البيضاء يخلف ردود فعل متباينة عكسها الاهتمام الكبير الذي أولاه رواد شبكات التواصل الاجتماعي لهذه القضية. فإذا كان جزء من الرأي العام البيضاوي أقر بإيجابية وبأهمية هذه المبادرة التي تعطي هوية بصرية لمدينة كبيرة واستراتيجية في حجم الدار البيضاء، وتمكنها من أسلوب حديث وعصري في التسويق؛ فإن أعدادا كبيرا من البيضاويين والمواطنين المغاربة عبروا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي عن غضبهم إزاء هذه المبادرة بسبب ضعف الهوية البصرية التي جاءت عليها والافتقار لملكة إبداع علامة ترابية للدار البيضاء بهوية بصرية مغربية، مستغربين الغلاف المالي الضخم الذي خصص لتمويل هذه الفكرة والذي وصل إلى 300 مليون سنتيم.