ما تزال الصدمة مرتسمة على وجوه محبي الفنان سعد لمجرد الذي يعاني الأمرين بفرنسا بعد اعتقاله أمس الأربعاء بتهمة محاولة الاغتصاب. ذلك أن كثير من هؤلاء، سواء في المغرب أو خارجه، لم يصدقوا قط إقدام هذا الفنان الذي تسلق سلم الشهرة سريعا، على اقتراف فعل يعلم جيدا أنه قد ينهي مشواره الفني، ورصيده من حب الجماهير لإبداعاته في مجال الأغنية العربية.
وبغض النظر عن التضامن الواسع الذي حظي به لمجرد من قبل محبيه ومعجبيه، خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، باتت فرضية تعرضه لـ”مؤامرة متقنة التخطيط”، تفرض ذاتها عند شريحة واسعة من جمهوره، وإن كانت عائلته، تسير في هذا الاتجاه الذي تَبرُز فيه المؤامرة كسلاح لكبح الصعود السريع لـ”المعلم”.
الآن بات اعتقال لمجرد بفرنسا وقضائه ليلة في ضيافة الشرطة حقيقة، لكن تهمة محاولة اغتصاب فتاة، لم يتم إبعاد فرضيتها أو تأكيدها في حقه.. لكن ما يؤكد عليه البعض هو إمكانية وجود مؤامرة، حيكت في الخفاء، لإسقاط البلبل المغربي في شرك الرذيلة. خاصة وأن هناك من يقول إن الفتاة التي سجلت شكايتها في حق ”المعلم” ليست سوى صديقته، قضت ليلة برفقته، قبل أن تختم لحظاتها الأخيرة بطبع ”تهمة محاولة الاغتصاب” على من حجت إليه بالفندق عن طيب خاطر.
هنا يتحدث البعض عن مؤامرة محبوكة، متعددة الأطراف، مصدرها لوبي جزائري مدعوم من جهات فرنسية، لا ترى بعين الرضا تألق الأسماء المغربية خارج حدود المملكة.. وبالتالي، لا يستبعد هؤلاء، أن يكون اعتقال لمجرد هو الحلقة الأخيرة في سيناريو محبوك سلفا من قبل أعداء نجاحه المطرد.