كشفت أزمة الـ33 مليون درهم التي تفاوض المغرب بشأنها مع الاتحاد الأوروبي تحت بند الميزانية الإضافية، عن قصور شديد في نهج وزير الخارجية مزوار، وحدد الأوروبيون مساهمتهم في قمة المناخ الأممية “كوب 22” بـ 22 مليون درهم.
وبحسب ما أفاد به موقع “الأسبوع”، فإنه رغم الإيجابية التي حققتها مكالمة الملك مع المستشارة الألمانية ميركل، فإن مزوار لم يكن متواصلا بشكل محترف مع هذه الخطوة، مما سيدفع المملكة إلى تغييره بوزير خارجية الحكومة الجديدة، في حال التسريع في تشكيلها قبل انعقاد القمة، وهو المأمول حسب الفرنسيين المتابعين للوضع.
وكان بيكرات قد أقيل من رئاسة لجنة اللوجستيك لتنتقل مهمته إلى الوالي الحالي لجهة مراكش تانسيفت الحوز، وفيما يسهر عزيز مكوار، السفير السابق والمفاوض للقمة على مواصلة المفاوضات الجانبية لحل باقي المشاكل العالقة، تسهر قمة مراكش على باقي الإجراءات العملية لحملها شعار: “لقاء ليما للمفاوضات، قمة باريس للقرارات، ومراكش للتنفيذ”.