وطنية

قراءة في أبرز عناوين صحف اليوم الخميس

news_1432294031

نستهل جولتنا في قراءة الصحف الصادرة يوم الخميس 3 نونبر الجاري، بأخبار متنوعة بين إسبانيا التي اشتكت إلى المغرب استحواذ فرنسا على كعكة المشاريع الكبرى، وتطرق آخر إلى خبر مفاده أن بنشماس أهدى أعضاء مكتبه سيارات “مرسيديس” فاخرة، وغيرها من الأخبار التي يقرأها موقع “لكم” ضمن العناوين الآتية:

مجلس المستشارين يقتني 12 سيارة فارهة

البداية مع “أخبار اليوم” ونقرأ أن مكتب مجلس المستشارين اقتنى 12 سيارة “مرسيديس” فارهة، تصل قيمة الواحدة منها إلى 43 مليون سنتيم، ينتظر أن يستفيد منها أعضاء المجلس الـ11، بما فيهم رئيس المجلس حكيم بنشماس، فضلا عن الكاتب العام للمجلس وحيد خوجة، علما أن أعضاء المجلس يستفيدون من 7 آلاف درهم تعويضا عن التنقل، ومن بطاقات البنزين، تضاف إلى تعويضاتهم الشهرية التي تناهز 40 ألف درهم. من جهته اعترف بنشماس “أن المجلس تجاوز قليلا السقف الدي تحدده الحكومة لاقتناء سيارات المصلحة”، لكنه علل أثتناءها بتهالك حظيرة سيارات المجلس، والكلفة الباهضة لإصلاحها، والحاجة إلى سيارات لاستقبال وفود المجلس.

مصدر من الحكومة نفى في تصريح لـ”أخبار اليوم”، علم رئيس الحكومة بشراء المجلس سيارات باهضة، وقال إن “بنكيران منع الوزراء من شراء سيارات تتجاوز قيمتها 40 مليون سنتيم، فكيف يوافق على هذه الصفقة؟”

العماري غاضب من الأدوار التي يقوم بها أخنوش

وأضافت “أخبار اليوم” أنه منذ عودة عزيز أخنوش إلى حزب “الأحرار”، وتقلده زمام الأمانة العامة، اختفى إلياس العماري الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” عن الأنظار. وربطت مصادر هذا الغياب بغضب إلياس العماري من الأدوار التي بات يلعبها أخنوش، الذي جمع حوله “الاتحاد الدستوري” و”الحركة الشعبية”، وبات يشكل بديلا للبام الذي وجد نفسه معزولا بعد انتخابات 7 أكتوبر.

من مظاهر هذا الغضب، حسب “أخبار اليوم”، انتقاد الكتابة الإقليمية للحزب بالحسيمة لوزارة الفلاحة والصيد وتحميلها مسؤولية اختلال قطاع الصيد بالمدينة، ودعوته السكان إلى الاحتجاج بدل التهدئة، في رسالة مفادها أن عراب الريف يرد على أي رغبة في التخلي عنه. “إلياس سافر لفترة إلى باريس معبرا عن غضبه، قبل أن يعود أخير” على حد تعبير الجريدة.

إسبانيا قلقة من استحواذ فرنسا على مشاريع كبرى بالمغرب

وإلى “المساء” حيث كشفت مصادر دبلوماسية إسبانية، أن المسؤولين الإسبان اشتكوا لنظرائهم المغاربة من هيمنة فرنسا على المشاريع الكبرى في المملكة، بالرغم من أن إسبانيا استطاعت أن تصبح الشريك التجاري الأول للمغرب، وذلك بالتزامن مع قيام رئيس الحكومة الإسبانية “ماريانو راخوي” بزيارة رمزية للمغرب تحافظ على عرف إسباني.

وذكرت “المساء” في خبر آخر، حول فيضانات الجنوب، أن المصالح المختصة عثرت يوم الثلاثاء فاتح نونبر على جثة طفلة لا يتجاوز عمرها العشر سنوات على مقربة من شاطئ فم الواد، وأوضحت مصادر أن الطفلة الغريقة هي ابنة لزوجين ثم العثور على جثتيهما في وقت سابق بنفس المنطقة، بعد أن توفيا غرقا جراء الفيضانات التي اجتاحت العيون وشاطئ فم الواد منذ يوم السبت الماضي.

حرب الاستوزار تندلع داخل “التقدم والاشتراكية”

أفادت “الأخبار” نقلا عن مصادر قيادية من داخل حزب “التقدم والاشتراكية”، أن حرب الاستوزار اندلعت داخل الحزب بعدما وعد رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران بمنح حقيبتين وزاريتين للحزب في لقائه مع نبيل بنعبد الله. وذكرت المصادر أن بنعبد الله يريد منح الحقيبتين لكل من رشيد ركبان، رئيس الفريق البرلماني سابقا، وإعادة استوزار شرفات أفيلال المدعومة من كبار الداعمين للحزب المتحدرين من أقاليم الشمال وخاصة من تطوان ونواحيها، ما أثار موجة غضب في صفوف باقي أعضاء الديوان السياسي الذين ينتظرون دورهم للحصول على حقيبة وزارية منذ سنوات.

الحجز على الحساب البنكي لوزارة الشباب

ونقرأ في “الأحداث المغربية” أن الوكيل العام للملك بالمحكمة الاستئنافية بالرباط قرر الحجز على الحساب البنكي لوزارة الشباب والرياضة، بعد أن صدر أخيرا حكم لفائدة المطالبين بالتعويض عن الضرر الناجم عن بناء الملعب الكبير لطنجة فوق أرض تعود لملكيتهم. وتعود وقائع القضية إلى شهر أبريل من 2007 حين قرر المالكون الأصليون للوعاء العقاري الذي شيد فوقه الملعب الكبير لطنجة رفع دعوى قضائية ضد وزارة الشباب والرياضة، من أجل استعادة حقوقهم.

وفي خبر غير ذي صلة تناولته “الصباح”، لازالت تداعيات فاجعة الحسيمة تتدحرج ككرة الثلج، منبئة بأحداث كبيرة في قطاع الصيد البحري، إذ دخل رفاق الميلودي المخارق ونوبير الأموي، أكبر زعيمين نقابيين في البلاد، على خط الاعتقالات التي تمت وأعلنا شللا تاما لموانئ الصيد ابتدأ من يوم الخميس، رفضا لـ”أكباش الفداء” وهو التصعيد الذي قرر البياطرة الانخراط فيه، وتعميمه ليشمل مجازر اللحوم وكافة أسواق المنتوجات الطرية.

موفد أممي يعرض تقريره حول زيارته للصحراء

نختم جولتنا في قراءة الصحف مع “الاتحاد الاشتراكي” حيث أعلن الرئيس الجديد لمجلس الأمن، السينغالي “فودي سيك”، أن مساعد الأمين العام الأممي لشؤون حفظ السلام سيعرض يومه الخميس تقريرا حول زيارته الأخيرة إلى المنطقة والتي شملت مدينة العيون حيث مقر بعثة “المينورسو” ومخيمات اللاجئين تندوف.

وأضافت الجريدة الحزبية “من المتوقع أن يتضمن التقرير الوضع في منطقة الكركرات بعد التصعيد الذي قامت به الجزائر و”البوليساريو” سبب قيام المغرب باتخاذ إجراءات تهدف غلى وضع حد للتهريب والاتجار في المخدرات…”

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى