بث الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية جزءا ثانيا من كلمة عبد الإله بن كيران في لقاء اللجنة الوطنية للحزب في إجتماعه المنعقد يوم 05 نونبر 2016.
ودعا بن كيران أعضاء اللجنة الوطنية، إلى التشبث بمحاولة “إصلاح أوضاع الوطن” بإعتبارها “المسألة المنهجية والجوهرية والمرجعية التي بني من أجلها الحزب، مطالبا الحاضرين بنقلها لأعضاء الحزب والمتعاطفين معه.
وتابع بن كيران كلمته في اللقاء، بالحديث عن النتائج التصاعدية التي حصل عليها حزب المصباح في الإنتخابات منذ بداية مشاركته في الإنتخابات التشريعية منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، حيث إنتقل الحزب من 9 مقاعد برلمانية إلى 125 نائب برلماني، مؤكدا أن هذا ليس هو الهدف الوحيد للحزب.
وصرح بن كيران، أنه لم يتبقى له سوى أشهر لكي ينهي مهامه على رئاسة الحزب وليس عام أو عامين كما في السابق” في إشارة إلى قرب إنعقاد المؤتمر” الذي سينتخب أمينا عاما جديدا في صيف السنة المقبلة.
وشدد بن كيران على أن الرأسمال الحقيقي للحزب هو القرب من المواطنين والأخلاق التي يتحلى بها أعضاؤه، لكن بناء الطرق والمستشفيات ليست كافية في المسار السياسي والإصلاحي للحزب، شارحا موقفه من منع المتعاطفين معه في النزول للشارع للمشاركة في الإحتجاجات بعد وفاة “محسن فكري” وهو القرار الذي يتماشى مع قناعاته وتصريح والد الضحية.
وطالب بن كيران الحاضرين بتحليل جديد للأصوات مقدما معطيات رقمية عن الفرق من الأصوات بين رمز المصباح وأقرب الأحزاب السياسية الأخرى في عدد من المدن، مؤكدا على أعضائه بعدم ترك الساحة بالقول ” النتائج تؤكد أنه خاصنا مانخويوش الساحة السياسية”.
و إعترف بن كيران بقوة خصومه السياسيين الذين “قال أنهم يملكون وسائل الإعلام من مواقع إلكترونية وجرائد وقنوات تلفزية”، لكن النتائج جاءت عكس ما كان يطمح له الخصوم”، حيث بوأ المواطنون حزب العدالة والتنمية المرتبة الأولى حسب تعبير عبد الإله بن كيران.