نبدأ جولتنا في رصيف الصحافة ليوم الخميس من “الصباح” التي قالت إن شهادة جديدة قد تعيد التحقيقات الجارية في ملف مصرع محسن فكري، تاجر السمك بالجملة، إلى الصفر؛ حيث قال مصطفى ديرا، كاتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالحسيمة، إنه صور الشخص الذي ضغط على مكبس ضغط الأزبال الموجود في الجهة الخلفية للشاحنة.
وادعى ديرا، في يوم دراسي مثل فيه الغرفة، أنه شاهد العيان الوحيد الذي تابع جميع أطوار الحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته شاب في مقتبل العمر، وخلف أزمة كبيرة في المغرب كادت أن تتطور إلى ما لا تحمد عقباه.
المنبر الورقي ذاته قال إن مستشاري فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس الرباط صوتوا ضد ميزانية المجلس برسم سنة 2017، بسبب افتقادها إلى أي تصور استراتيجي، أو أهداف واضحة المعالم.
وانتقد رفاق عمر بلافريح، وفق ما أوردته “الصباح”، النفخ في مداخيل بعض رسوم السكن والخدمات الجماعية، والضريبة على المباني، ورسوم الحالة المدنية وتصحيح الامضاءات، مقارنة مع ما تم تحصيله سنتي 2015 و2016.
وننتقل إلى جريدة “المساء” التي كتبت في صفحتها الأولى أن الحارس القضائي القائم على إدارة مصفاة “سامير” توصل بعروض لشراء المصفاة من طرف المكتب الوطني للطاقة والمعادن، والمجموعة الاقتصادية “أكوا” المتخصصة في مجالات الطاقة لصاحبها عزيز أخنوش، في انتظار التقدم بعروض أخرى لشراء “سامير المحمدية”، موردة أن مليارديرا سعوديا دخل على الخط، تبين أنه كان على علاقة مع مالك مجموعة “كورال القابضة”.
وزادت الجريدة أن المجموعة الاقتصادية “أكوا” مرشحة للاستحواذ على مصفاة “سامير”؛ إذ كان التخطيط لشرائها قبل ثماني سنوات. واشترط الحارس القضائي المعين من طرف المحكمة على المتقدمين بعروض شراء المصفاة استئناف الانتاج.
وكتبت “المساء” أيضا أن عمال محطة ضخ مياه البحر التابعين لشركة للمناولة تشتغل لحساب المكتب الشريف للفوسفاط بالمركب الصناعي الجرف الأصفر، عاشوا ثلاث ساعات من الرعب بعد انفجار قاطع كهربائي بقوة “10 كيلو فولت”، ما تسبب في إصابة خمسة عمال بحروق متفاوتة الخطورة.
وإلى جريدة “الأحداث المغربية” التي أوردت أن حمزة حمودي، حارس مرمى فريق أولمبيك أسفي، اضطر إلى التوجه إلى مدينة سلا رفقة عائلته الصغيرة بعد تلقيه تهديدات بالقتل والاعتداء على أسرته.
وأكد مصدر مقرب من الحارس المسفيوي للجريدة أن الأخير تلقى اتصالات هاتفية من أرقام مجهولة حملت تهديدات بالتصفية الجسدية له ولأسرته بدعوى أنه “باع الماتش” وترك الكرة تدخل شباك الأولمبيك بعد ضربة خطأ منحت للمغرب الفاسي الهدف الثاني، مكنته من إحراز لقب كأس العرش للمرة الرابعة في تاريخه.
وفي خبر آخر، أوردت اليومية أن المجهودات الطبية فشلت في إنقاذ رجل أمن من خطر فقدان إحدى عينيه بعد تعرضه لإصابة خطيرة نتيجة المواجهات التي وقعت الأحد الماضي بملعب الفوسفاط بخريبكة بين الأمن وعناصر أحد الفضائل المشجعة لفريق الرجاء البيضاوي، أثناء المباراة التي جمعت الأخير بأولمبيك خريبكة.
“أخبار اليوم” تطرقت لتبعات مشاهد غرق بعض أوراش مشروع “طنجة الكبرى” بعد التساقطات المطرية التي همت جل ربوع المملكة؛ حيث أوردت أن اجتماعين عقدا بمقر ولاية الجهة بحضور الوالي محمد اليعقوبي، ورئيس الجماعة الحضرية البشير العبدلاوي، والمدير الجهوي لشركة أمانديس، خصصا لمناقشة أثار “الفيضانات” التي شهدتها مناطق متفرقة من مدينة طنجة.
وقالت الجريدة إن السلطة المفوضة عاتبت ممثل شركة أمانديس بشدة على “التقصير” الذي حصل في صيانة ومتابعة وضعية البنية التحتية، وعدم كنس المجاري المائية وقنوات الصرف الصحي كما يجب.
ونختم جولتنا اليومية في رصيف الصحافة بجريدة “الأخبار” التي أوردت أن سكان بعض الأحياء ببرشيد عاشوا ساعات عصيبة بعدما غمرت المياه منازلهم الموجودة بالطوابق السفلية، بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المدينة وتسببت في توقف دينامية السير والجولان ببعض الشوارع.
الوضع نفسه، تقول الجريدة في خبر آخر، عانت منه ساكنة مدينة أسفي طيلة يومين، ما تسبب في غرق حافلة لنقل المسافرين على مستوى الطريق الرابطة بين حي قرية شمس وحي اعزيب الدرعي، وكشف غشا كبيرا في البنيات التحتية.
هسبريس:فاطمة الزهراء الصدور