أعلن تنظيم “داعش” الارهابي، السبت 17 دجنبر، دفع مكافأة مالية قدرها مليون دولار مقابل تصفية فتاة دنماركية قاتلت في صفوف القوات الكردية ضد التنظيم في سوريا والعراق.
جوانا بالاني، 23 عاما، ورغم أن جميع خيارات الحياة متاحة أمامها، إلا أنها اختارت السفر إلى الشرق الأوسط، والانخراط في صفوف القوات الكردية لمحاربة تنظيم “داعش” الارهابي.
ومن المقرر أن تحضر بالاني أولى جلسات محاكمتها السرية في 20 من دجنبر الجاري، حيث تواجه عقوبة السجن لمدة 6 أشهر، وفق ما أوضحت صحيفة “برلنسك” المحلية، مع الإشارة إلى أنها سابقة قانونية وذلك لان الدنمارك منعت مواطنيها من السفر للقتال على أي جبهة أجنبية، بغض النظر عن الموقف السياسي، وهدَّدت بمنع سفر من يتحدى القرار ومصادرة جواز سفره.
وأفادت الصحيفة الدنماركية بأنه تبيَّن أن والد بالاني وجَدَّها كانا عنصرين تحت لواء قوات البيشمركة، وأصولها كردية، لكنها سافرت إلى كوبنهاغن في طفولتها بعدما ولدت كلاجئة في مخيم بالرمادي بالعراق خلال حرب الخليج (الفارسي).
وقالت جوانا في مقابلة مع صحيفة “New York Post” إنه من السهل جدا قتل مسلحي “داعش”، مضيفة أنهم يضحون بأنفسهم بسهولة، ومؤكدة في السياق أن الجنود السوريون فمدربون بشكل جيد جدا.
وأفادت الفتاة الدنماركية بأنها تركت الجامعة عام 2014 وذهبت لتقاتل تنظيم “داعش”، وفي بداية الأمر كانت تحارب في شمال سوريا في صفوف قوات الدفاع الشعبي، وبعد 6 أشهر انضمت إلى قوات البيشمركة الكردية.