اكتوى المواطن المغربي مجددا بنار الزيادة في أسعار المحروقات والتني بدأت تأخذ منحى تصاعديا خطيار ينذر بوقوع كارثة اجتماعية في قادم الأيام خاصة وأن المؤشرات الدولية المتوفرة حاليا تشير إلى عزم منتجي النفط الوصول بسعر البرميل إلى حدود 70 دولارا.
المواطن المغربي الذي لم يستفد بالمرة من انهيار النفط في الأسواق العالمية لما يقارب سنتين وجد نفسه أول أمس أمام بنزين يفوق سعره 10.50 في مدن الشمال وغازوال في حدود 9.20، وهي أسعار سيكون لها انعكاسات خطيرة على باقي المواد الاستهلاكية التي تعتمد بالأساس على هاتين المادتين الحيويتين.
هذا وارتفعت الأصوات الفايسبوكية مرة أخرى مطالبة بمقاطعة عدد من محطات التزويد بالوقود من أجل الضغط على الموزعين والذين باتوا يتحكمون في الأسواق بشكل كامل في ظل غياب رقابة الدولة خاصة بعد قرار الحكومة المريب القاضي بتحرير الأسعار والذي اتضح أنه كان معدا على مقاس رجال الأعمال .
فهل تتدارك الحكومة خطأها الفادح وتتدخل لإعادة الأمور إلى نصابها قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه؟