خاض عد من مهنيي قطاع سيارات الأجرة الصنف الثاني، ليلة الجمعة السبت، اعتصاما أمام مقر عمالة خريبكة، استجابة لدعوة عاجلة أطلقتها تنسيقية “الطاكسيات الصغيرة” بخريبكة ووادي زم وأبي الجعد.
وجاء الشكل الاحتجاجي، بحسب تصريح محمد قساط، الكاتب المحلي لسائقي سيارات الأجرة الصنف الثاني بخريبكة، تعبيرا من السائقين وأرباب “الطاكسيات الصغيرة” عن رفضهم للطريقة التي اختارها مسؤولو عمالة خريبكة لعقد لقاء معهم، من أجل تدارس المشاكل التي يعرفها القطاع، والتي كانت سببا في وقفات ومسيرات احتجاجية عدة.
وذكرت هيسبريس بأن الكاتب العام بعمالة خريبكة دعا إلى لقاء مع مجموعة من النقابات التي وصفها بالنائمة، وأخرى خاصة بسيارات الأجرة الكبيرة، ما خلق شدا وجذبا منذ بداية الاجتماع، قبل أن يقرر ممثلو عدد من التنظيمات الانسحاب من اللقاء.
ومباشرة بعد الانسحاب، يضيف محمد قساط، نظم الغاضبون وقفة احتجاجية بشارع مولاي يوسف وسط مدينة خريبكة، قبل أن يعودوا إلى مقر العمالة عبر سياراتهم، مقررين الدخول في اعتصام مفتوح والمبيت في الشارع العام، مشيرا إلى أن الخطوة دفعت باشا المدينة إلى تكثيف اتصالاته بالمحتجين من أجل فض اعتصامهم.
وختم المتحدث تصريحه للجريدة بالتأكيد على أن تحديد يوم الثلاثاء موعدا للقاء مسؤولي العمالة لم يحظ بقبول المحتجين، ومع استمرارهم في الاعتصام تم تغيير الموعد وتعجيله؛ حيث تم الاتفاق على عقد اللقاء عصر يوم الاثنين، مع رفع الشكل الاحتجاجي.