حشدٌ ضخم للجيش والعتاد الحربي بثكنة ‘السمارة’ وموريتانيا تستعد لاستقبال محمد السادس في زيارة تاريخية

استعدادات على قدم وساق من طرف الجنرال الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، ومسؤولين عسكريين كبارا وضباطا بالاستخبارات العسكرية لزيارة المنطقة الجنوبية بعد التطورات الاخيرة التي شهدتها منطقة الكركرات، اذ لا زالت وحدات من الدرك الحربي ترابط بحدود المعبر المغربي وبثكنة السمارة العسكرية، عكس المغالطات التي تروج بشأن انسحاب عسكري من المنطقة بأكملها.

وقالت “المساء”، إن تعبيد الطريق التي تقطع المنطقة العازلة ما بين المعبر المغربي والموريتاني توقفت الأشغال بها وتمركزت عناصر الدرك الحربي في اخر الطريق المعبد، اي داخل المنطقة العازلة بـ2,4 كم، وبينهم وبين عناصر البوليساريو 120 مترا وفي الوسط عناصر المينورسو، واشار المصدر نفسه الى ان الجيش في مكانه على طول الجدار منذ وقف اطلاق النار، وان التغيير الالذي حصل هو تقدم عناصر الدرك الحربي الى داخل المنطقة العازلة، وبعد صدور الامر من القيادة العلياتراجعت نحو المعبر المغربي.

 

وتأتي تحركات كبار مسؤولي الجيش الى المنطقة الجنوبية بعد الحديث عن زيارة جديدة لابراهيم غالي، رئيس الجمهورية الوهمية، الى الكركرات بعد ان كان قد راسل الامين العام لمنظمة الامم المتحدة، بان كي مون، يشتكي من الخطوة التي أقدم عليها المغربق بشق طريق رابطة بين اقاليمه الجنوبية وموريتانيا، وهو ما دفع البوليساريو الى حشد فيالق قواتها بالمنطقة.

 

وكشف مصدر “المساء” انه يجري التنسيق من طرف مسؤولين كبار بالجيش والاستخبارات العسكرية لزيارة ملكية للجارة الجنوبية موريتانيا، في اطار الجولة الملكية الجديدة التي يباشرها الملك محمد السادس في الأيام المقبلة، بعد أن مرت العلاقات بين نواكشوط والرباط بفترة برود كبير.

 

وسبق الزيارة المرتقبة للملك الة موريتانيا، ايفاد رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، الى رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية، بعد مكالمة هاتفية جمعت بين ملك المغرب ورئيس موريتانيا اذ طلب الملك من رئيس الحكومة تبديد كل سوء فهم قد يكون له تأثير سلبي على العلاقات الممتازة القائمة بين المغرب وموريتانيا.

 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *