المرأة

مغربيات يفشين أسرار بيت الزوجية عبر “مجموعة “فايسبوكية”‎ والنتيجة كانت كارثية

أسست قبل أسابيع مجموعة فايسبوكية خاصة بالنساء المغربيات المتزوجات منهن و العازبات حيث فرضت المشرفات على تسيير المجموعة عمل البث المباشر لكافة الأعضاء إن هن رغبن في الاستمرار كعضوات بالمجموعة.

و في ظرف زمني وجيز، انتقل عدد الأعضاء من النساء في هاته المجموعة إلى ما يقارب الخمسين ألف حيث يقمن بعمل البث المباشر عبر تقنية “اللايف الفايسبوكي” صباح مساء من قلب منازلهن.
و استغل عدد من القراصنة الثغرات الموجودة بمواقع التواصل الاجتماعي ليقتحموا المجموعة النسائية التي أصبحت مختلطة بكلا الجنسين من خلال حسابات وهمية تم إنشاؤها لهذا الغرض دون إثارة أي انتباه.
و يقوم هؤلاء القراصنة المنتحلين لصفات مزورة و فايسبوكات وهمية بعمل تسجيلات للبث المباشر لنساء متزوجات من قلب منازلهن و أحيانا من غرف نومهن و بملابسهن الداخلية التي تعودوا ارتداءها بكل حرية في المنازل و يعمدون لنشرها في مجموعات فايسبوكية أخرى و عبر تقنية الواتساب في غفلة من صاحبات البث المباشر مما قد يعرضهن مستقبلا لمجموعة من المخاطر.

ورغم أن العديد من النساء اللواتي يقمن بالبث المباشر في تلك المجموعة عن حسن نية ظنا منهن أنهن في مجموعة نسائية صرفة و كذا يقمن بمسح البث المباشر فور انتهائه غير أن هذا لم يحل دون أن يقوم القراصنة المنتحلين لأسماء نسائية من استخدام تطبيقات متطورة تسمح بتسجيل “اللايف” قبل حذفه.
و من بين اللايفات التي أثارت الكثير من الجدل ذاك الذي انتشر بشكل كبير عبر تقنية الواتساب لمغربية متزوجة تقطن بالمهجر حيث و بحسن نية كانت تحكي لصديقاتها “الافتراضيات” في ذات المجموعة عن مشاكلها الجنسية مع زوجها من قلب غرفة نومها ليتم تسجيل البث و نشره بمجموعات الواتساب مما سبب لها مشكلا عويصا وصل حد تفكيرها في الانتحار بعد أن أضحت الألسن تلوك قصتها بكل سخرية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى