بسبب مخاوف السلطات المغربية من توجه مناصري تنظيم “داعش” نحو المناطق النائية، سواء لاستقطاب الشبان أو للتخطيط لعمليات، عززت مصالح المراقبة من وجودها في البوادي، إذ شرعت في التركيز على الأسواق الأسبوعية التي تعقد في القرى لمواجهة أي محاولة لشراء مواد من هذه الأماكن التي لا تخضع لمراقبة كبيرة.
وقالت مصادر حضرت لعمليات السلطات في هذه الأسواق، إن رجال السلطة وأعوانهم يطلبون من التجار التبليغ عن أي مشتريات مشبوهة أو تجمعات لأشخاص ينطوي مظهرهم أو محادثاتهم على مضامين متطرفة، علاوة على التبليغ عن الغرباء الذين تثير تحركاتهم شبهات، سواء في الأسواق أو في القرى.
وشرعت السلطات في هذه العمليات عقب اكتشاف وجود عناصر في خلايا ينحدرون من قرى أو بوادي بعيدة.