أفادت مصادر صحفية أن السلطات الإيطالية بمدينة “كالابريا” اعتقلت، أمس الاثنين، مهاجرا مغربيا، بتهمة الإعداد للانضمام إلى تنظيم مسلح والخوض في عمليات “لإرهاب الدولي”.
وقالت وكالة “AGI” للأنباء إن اعتقال المهدي حامل، 25 سنة، جاء على إثر ثبوت خضوعه لتدريبات من أجل الالتحاق بتنظيم الدولة في العراق والشام، وذلك بعد عام على وضعه تحت المراقبة.
وكان المهدي حامل، الذي يشتغل بائعا متنقلا، قد حاول الانضمام إلى “داعش” قبل أزيد من عام عبر تركيا التي انتقل إليها لنفس الغرض، غير أنه سرعان ما جرى ترحيله منها نحو إيطاليا بسبب شكوك حول نوايا الالتحاق بمقاتلي التنظيم في سوريا، مما يعزز فرضية كونه “مقاتلا أجنبيا”.
وبمجرد ما وطأت قدما المرحّل أرض إيطاليا حتى جرى إخضاعه للمراقبة لمدة بلغت سنة كاملة، قبل أن يتقرر اعتقاله،أمس الاثنين، تحت طائلة قانون اعتمد في البلاد السنة الماضية يخول “اعتقال كل من أثار مخاوف” لدى السلطات الأمنية بشأن “الإرهاب الدولي” وفق ما أوردته ذات الوكالة.
ويعد المهاجر المغربي المهدي حامل، (مقيم في إيطاليا منذ 2006)، الرقم 66 بين مجموع من اعتقلوا في إيطاليا بنفس التهمة التي توبع بها، ويرتقب ترحيله إلى المغرب على ضوء ما ستسفر عليه التحقيقات الجارية معه.