بعد انتخاب إلياس العماري أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، نهاية الأسبوع الماضي، بدأ الكل يتساءل حول نوعية العلاقة التي ستربط الرجل الأول في حزب البام مع غريمه السياسي الأول، حزب العدالة والتنمية.
وفي تعليق له على انتخاب إلياس العماري، أمينا عام لحزب “البام”، اعتبر الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة البيضاء، عبد الصمد حيكر، أن خروج العماري لـ”العلن، بعدما ظل يشتغل لسنوات تحت الظل، أمر جيد”، مردفا “مزيان يخرج للعلن ميبقاش كيحرك الحزب من الخلف أو بتعليمات”.
وبخصوص العلاقة التي ستجمع البام بحزب العدالة والتنمية في ظل قيادة إلياس العماري، أضاف حيكر “كل شيء متوقف عليه، هل سيتخلى حزبه عن ممارسة التحكم، هل سيعتذر للمغاربة عن ما جرى في انتخابات 2009، حينها سنفكر في نوع العلاقة”.