سفيان لعويسي
أصدر المكتب الوطني لمنظمة إزرفان بيانا ناريا للرأي العام توصلة الجريدة بنسخة منه ، على إثر النداءات المتتالية التي وجهها العديد من الفنانين والفنانات الأمازيغ ، التي يشكون فيها تغول لوبي الفساد في قطاع الإعلام الأمازيغي بالمغرب ، وكذا لسياسة التمييز والعنصرية التي يعامل بها المشتغلون بهذا القطاع من طرف مسؤولي القنوات التلفزية وكذا شركات الإنتاج التابعة لها ، إذ تذكر منظمة إزرفان بكونها من أوائل من دق ناقوس الخطر جراء هذه السياسات التمييزية ، بمشاركتها وإحتضانها إلى جانب كل من منظمة تاماينوت والمركز المغربي للإعلام الأمازيغي ، للملتقى الوطني الأول حول الإعلام والذي أصدر توصيات إلى الجهات المعنية ومنها رئاسة الحكومة دون أي رد أو إنجاز على أرض الواقع .
أمام هذه الصورة السوداوية التي يعيشها الإعلام الأمازيغي ، في ظل التمييز الرسمي الذي جعله رهين مدته الزمنية الهزيلة ، والمنتوج المحتقر تعلن منظمة إزرفان إلى
الرأي العام ما يلي :
– تنديدها لسياسة التمييز الممارسة ضد الإعلام الأمازيغي ومطالبتها الدولة المغربية بتبني توصيات الملتقى الوطني الأول حول الإعلام الأمازيغي .
– إستنكارها لإستمرار سياسة الريع والفساد في قطاع الإعلام وتدعوا لإفتحاص مالية القناة الأمازيغية والشركات العاملة معها .
– مساندتها المطلقة لمطالب الفنانين الأمازيغ وإستعدادها الإنخراط في كل الأشكال النضالية التي يقررونها لإنتزاع حقوقهم.