ثقافة وفن

فنانة أمازيغية تعاني في صمت وتناشد القلوب الرحيمة

تعتبر الرايسة نعيمة من بين أصغر الفنانات الأمازيغيات؛ فهي من مواليد سنة 1994 ضواحي مدينة الصويرة التحقت بالميدان الفني سنة 2008 واشتغلت رفقة أغلب الفنانين الأمازيغ المعروفين في الساحة الفنية الأمازيغية؛ واتخذت الفن كمصدر رزق لإعالة والدتها واخوتها الصغار في غياب الاب . لكن هيهات على غدر الزمان فلم يمهلها كثيراً حتى تصنع لنفسها النجومية وتحقق أماني أمها وإخواتها؛ حيث بغتها داء السرطان الخبيث في ريعان شبابها وألزمها الفراش اليوم ؛ وتعاني في صمت وفي غياب أي إلتفاتة أو أي معيل لأسرتها ناهيك عن تحمل تكاليف العلاج الباهضة . وبعد زيارتها اليوم في منزلها الذي يخيم الحزن عليه وأفقده بريقه ولمعنه حيث دموع والدتها التي يتقطع قلبها على جهلها مصير ابنتها ومصير العائلة التي لا معيل لها بعد نعيمة . ومن هذا المنبر فهي توجه ندائها وإستغاتتها لكل الغيورين على الحقل الفني الثقافي الأمازيغي؛ وتمني النفس أن تلقى اذانا صاغية من المحسنين وذوي القلوب الرحيمة. للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال بالفنان سعيد أبعمرن 0666902094:

أحمد الهلالي

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى