ان المكتب الوطني للنقابة الوطنية لصانعي ومركبي الأسنان المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين المغـــــــرب ومن خلال مسايرته لما يتعرض له القطاع بفعل سياســــــــة حكومة العدالة والتنميةالصدءة بتدميرها الفاشل والتي عمقت الفوارق الطبقية وأججت الاحتقـــان الاجتماعي لم يسبق أن عاشه المجتمع المغربي في كل القطاعات الحيوية وخاصة قطاع صناعة وتركيب الأسنـــــــان لما له من دور مهم في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي بالمصادقـــــــــة على مشروع القانون 14 25 المتعلق بمزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحيــة بحضور فقط نواب العدالة والتنمية بمجلس النواب وفق تقرير لجنة القطاعات الاجتماعية.
وفي ظل سياسة الصمت التي تنتجها الحكومة الأصولية وهـــــي تتخطى كل القواعد الدستورية والخطابات الملكيــــــة وما يتعرض له القطاع من معاناة ومضايقات وما يساق حوله من أكاذيب وإشاعات تضليلية وخاصة في الآونة الأخيرة بعد الخرجات الإعلامية والبيانات الكاذبة وما تناولته بعض الجرائد الورقية والإلكترونية من خبر وفاة مواطــــــــــن مغربي على يد صانع أسنان بمدينة وجدة وهو ماتم تداوله يوم الأربعاء 30 يناير 2019 بجريدة الحدث الشرقي وجريـــــــدة العمق المغربي وجريـدة المغرب اليوم وجريدة المساء يوم 02 فبرايــــــــــر 2019 وكلها أخبار زائفـة ومحاولة لتضليل السلطــــــــــــات و الرأي العام الوطني والتستر على جريمة وفاة شاب عمره 21 سنة بمدينــة فاس حين تلقيه العلاج لدى طبيب جراحــــــــــي للأسنان متخصص وأصيب فوق كرسي الطبيب بغيبوبة لم تنفــع بعدهـا أي تدخلات استشفائية كل ذلك لمحاولة إثارة الانتباه لباقي الأطباء لتفادي فشـل المسيرة التي دعت إليها الفدرالية الوطنية لنقابات أطبـــــــــــــاء الأسنـان والتي بدت معالم فشلها تلوح في الأفق وكذا التستر على ما تسببت فيه من ويلات على باقي أطباء الأسنان الشرفاء .
لكل هذه الأسباب :
ــ سبق وأن حذرنا في بيان تحت عدد 17/11/2018 عن الدور السلبـــــــــي الذي تلعبه بعض وسائل الاعلام التي لم تحترم قواعد وأخلاقيات مهنة الصحافة وتتخطى كل أعراف المهنــــــــة وما تتطلبه من نزاهة وحياد وموضوعية وتحري الدقة قبل نشر المعلومة ستعرض نفسها للمساءلة القضائية لتكون عبرة لمن يتطاول على عدالة قضيتنا .
ــ نهيب بكافة المهنيين للالتفاف حول اطارهـــم النقابي ورص الصفوف والتحــــــــلي بروح المسؤولية للتصدي لكل الهمجات الوحشية والكاذبة بكافة تلاوينها النتنة .
ــ الدعوة إلى فتح حوار جدي ومعقول من السلطات المعنية لمعالجة الملف بكل واقعيــــة ومسؤولــية
ــ وقف كل أشكال المضايقات التي يتعرض لها إخواننا بجهة العيون الساقية الحمراء وخاصـــة مدينة العيون .
ــ الدعوة إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم 11 فبراير 2019 أمام البرلمان للتعبير عن مطالبنا المشروعة
ــ دعوتنا الى كافة المنابر الحقوقية والاعلامية وجمعيات المجتمـــــــــع المدني للمساعدة والدعم حتى تحقيق مطالبنا.
