الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تدخل على الخط في الوفاة الغامضة للملياردير محمد الحريري السملالي

حسن متعبد

تعود تفاصيل هذه القضية منذ سنة 2007 اي اكثر من 12 سنة من خلالها وكبت قضية الملياردير محمد الحريري السملالي مجموعة من الجرائد اليومية والالكترونية ودولية نتيجة وفاة الغامضة للهالك محمد الحريري السملالي وشكوك الورثة في وفاته الغير الطبيعية والحاحهم من معرفة اسباب وفاة والدهم الذي كان يعتبر من اعيان عين السبع  بمدينة الدار البيضاء وامتلاكه عدة عقارات واملاك وبعد وفاته دون علم بعض من ابنائه وبعد دفنه علم ابنائه ان والدهم دخل لمصحة استشفائية بعين السبع وعلما انه دخلا لمصحة وهو ميت وتم استرجعه لمنزله وهو ميت دون ان يتم التسجيله بدفتر Rojistar  المصحة الاستشفائية وادعاء شخص انه مسؤول قضائي وتناقذ في التصريحات بعض الشهود مما ولد الشك في نفوسهم حسب التصريحاتهم ان والدهم توفي وفاة غير طبيعية وبعد انفجار قنبلة هذه القضية تم فتح التحقيق واستماع لعدة اشخاص في محاضر قانونية من طرف الفرقة الشرطة القضائية بعين السبع ودائرة الامنية 33 والشرطة القضائية البرنوصي والفرقة الولائية لولاية الامن البيضاء  والفرقة الوطنية  ورسل ابناءه عدة شكايات منذ سنة 2007 لوزارة العدل والحريات وديوان الملكي والمركز الوطني لحقوق الانسان وديوان المظالم والسيد الوكيل العام وعدة جهات حكومية لتبداء سلسلة من التحقيقات  وبعد سلسلة ماراطونية في محاكم الابتدائية والاستئنافية بالدار البيضاء وبعض المحاكم بشان الوفاة الغامضة والنصب والاحتيال والتزوير في وثائق رسمية والتصرف في اموال قاصرين وتهم اخرى طلت عدة اشخاص و حسب شكايات التي كانت تقدم للمسؤولين قضائيين وكلاء الملك ووكلاء العام بسان هذا الملف  واستخراج الجثة من القبر لثلاث مرات من اجل التشريح الجثة لمعرفة  اسباب الوفاة الغامضة ومازالت نتائج وتحاليل المختبرية للتشريح الطبي لجثة الهالك الاخيرة لم يتم التقرير فيها كما حسب تصريح احد ابناء الهالك محمد الحريري السملالي ان اخير قضية صدما لها هي براءة المتهم الرئيسي في هذه القضية التي عرفت مساطر وملفات ثقيلة تنتظير من القضاء فك رموز طلاسيمها وفك خيوطها العنكبوتية التي طالت منذ 12 سنة مما لازال ورثة الهالك يتمسكون بحقوقهم ومعاقبة كل المتورطين في القضية الوفاة الغامضة للملياردير محمد الحريري السملالي.

ولنا عودة للموضوع.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *