عبد الحليم الحيول / الرباط
رفضت ابتدائية الرباط أمس الاثنين طلب الطعن في شرعية عدد من المحطات التنظيمية لحزب التقدم و الاشتراكية، و أقرت بشرعية أشغال المؤتمر الأخير للحزب الذي انتخب نبيل عبد الله أمينا عاما السنة الماضية.
و بعد أن أحيلت القضية على “التأمل” في جلسة 18 فبراير الماضي ، قضت المحكمة أمس برفض الطلب الذي تقدم به حسن بنقبلي الصحافي السابق بجريدة “البيان” كممثل لتيار سمى نفسه “قادمون” و تشكل في أعقاب المؤتمر الاستثنائي للحزب.
و كان أعضاء تيار ” قادمون” قد رفعوا دعوى قضائية يتهمون فيها نبيل بنعبد الله ب “تزوير “جميع الوثائق التي قدمها لوزارة الداخلية، بعد انتهاء أشغال كل المؤتمرات التي عقدها الحزب منذ 2014 إلى 2018 في إشارة إلى المؤتمر الوطني التاسع والمؤتمر الاستثنائي والمؤتمر العاشر .
يذكر أن خروج تيار “قادمون” من رحم المؤتمر الوطني الأخير لحزب التقدم و الاشتراكية شكل سنة 2018 واحدا من تجليات حرب المواقع التي شهدها حزب نبيل بنعبد الله جهويا و وطنيا خلال كافة محطاته التنظيمية منذ سنة 2014. غير أن هذا التيار، بحسب متتبعين للتنظيمات الاشتراكية بالمغرب لم يتمكن من تأصيل نفسه، و راهن على المعركة القانونية التي خسرها في ساحة القضاء أمس أمام المحكمة الابتدائية بالرباط.