عبد الحليم الحيول/ حقائق24
أدانت ثلات إطارات نقابية بمدينة الداخلة “التدخل الأمني تجاه الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد أمام إدارة الأكاديمية ، و”دعت الى مقاطعة اللقاء الذي كان تعتزم عقده اليوم مع إدارة الأكاديمية.
و عبرت كل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد الوطني للشغل و الاتحاد المغربي للشغل عن “رفضها واستغرابها اللجوء لمثل هذه لإجراءات الترقيعية والتعسفية“.
و أوضحت النقابات الثلاث في بلاغ مشترك أن الهدف من إجراءات الحكومة هو “التغطية عن العجز في إيجاد حلول منصفة ومعقولة ومحاولة كسر نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد“.
و ارتأت أن دليل ذلك هو ” تحميل زملائهم تكلفة ذلك، من خلال محاولة تكديس التلاميذ في الأقسام، ومحاولة إسناد الأقسام الإشهادية لآخرين، مما ينتج عنه ضياع تلاميذ المستويات الأخرى“، مطالبة“ بالتعجيل بإدماج كافة أفواج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وتمتيعهم بتوظيف حقيقي في القطاع“.
ووعدت النقابات الثلاث الحكومة والوزارة الوصية ، في ذات البلاغ إلى “فتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى إيجاد حلول منصفة وعادلة ووضع حد للاحتقانات التي تعرفها الساحة التعليمية الإسراع بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز، يتدارك ثغرات النظام الأساسي الحالي ويحافظ على المكتسبات ولا يكرس المزيد من التراجعات“.
و كانت مدينة الداخلة قد عرفت حوالي الساعة الخامسة و النصف من مساء أمس الثلاثاء تدخلا أمنيا وصف ” بالعنيف” و أسفر عن إصابات في صفوف أساتذة التعاقد الذين كانوا يخوضون وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية.
و قد استدعى التدخل الأمني حضور سيارات الإسعاف لنقل عدد من المصابين إلى مستشفى،و تحولت صورهم إلى مادة تناقلتها صفحات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب” و انهالت عليها التعليقات على مدى الساعات الماضية.
