عبد الحليم الحيول/حقائق24
كشفت مصادر موثوقة أن أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مطلوب لدى القضاء المغربي على ذمة قضية الطالب اليساري محمد بنعيسى ايت الجيد الذي يتابع بتهمة اغتياله القيادي في حزب العادلة و التنمية عبد العالي حامي الدين إلى جانب أربعة متهمين آخرين.
و أكدت مصادر “حقائق24” أن الريسوني تلقى استدعاء من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل المثول أمامها للاستماع إليه فيما يتعلق بـ” مشاركته في اغتيال الطالب اليساري محمد بن عيسى ايت الجيد”.
و تبعا لمصادرنا فإن أحدى الجمعيات الحقوقية تقدمت بشكاية في الموضوع ضد الريسوني بصفته رئيسا لما كان يدعى ” رابطة المستقبل الإسلامي” التي كان عبد العالي حامي الدين ينتمي إليها أيام كان طالبا.
و تآخذ الشكاية التي توصلنا بنسخة منها الريسوني على الشهادة التي كان أدلى بها لفائدة حامي الدين مؤكدا انتماءه لـ “رابطة المستقبل الاسلامي”،معتبرة ان “تقديمه شهادة لفائدة قاتل تجعل منه مساهما في القتل”، حسب تعبير المصادر.
حسب تعبيره و للإشارة فإن الشكاية تقدم بها “ذوو حقوق آيت الجيد و هم:ايت الجيد الحسن وايت الجيد إبراهيم، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في شخص ممثلها القانوني، ومؤسسة ايت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف.
و يعود تاريخ إحالتها على المحكمة الاستئنافية إلى شهر دجنبر الماضي، غير أن البحث التمهيدي بشأن التفاصيل الواردة فيها، أخر استدعاء الريسوني للمثول أمام الفرقة الوطنية للشرطة
