تفاصيل جديدة عن قضية “الصحافي الجاسوس” ماتيو راسل لي

1456257931

شطبت الجمعية العامة للأمم المتحدة إسم الصحفي المتعاون مع أجهزتها الأمريكي ذي الأصول الصينية ” ماتيو راسل لي ” من قائمة الصحفيين المتعاونين معها، بعد أن كشفت تحقيقات داخلية قامت بها فرق التفتيش الخاصة بمكافحة التجسس، ضلوعه في التخابر والتجسس ضد ديبلوماسيين مغاربة لفائدة جبهة البوليساريو.

التحقيقات كشفت أيضا أن ماتيو راسل لي صديق مقرب من أحمد البوخاري، ممثل جبهة البوليزاريو في الأمم المتحدة، وأداته الأساسية في التواصل داخل الأمم المتحدة وبين جماعات الضغط في الولايات المتحدة وباقي العالم.

تشطيب اسم المحامي والكاتب السابق والصحفي المتعاون الحالي في الأمم المتحدة لم يكن القرار الوحيد الذي اتخذته هيئة الأمم المتحدة في حقه، بل تم منعه من حضور كل اللقاءات التي يعقدها المتحدث الخاص بالأمم المتحدة حول قضية الصحراء التي يمكن أن يلج إليها بصفته القانونية مثلا.

المنع جاء نتيجة السلوكات العدائية ضد المغرب وهيئة الأمم المتحدة، خلال اللقاء الصحفي الذي كان قد عقده مارتين نيسيركي، الممثل الخاص لبان كي موون، بعد تصريح وزير الخارجية المغربي المتعلق بعدم ترحيب المغرب بزيارة كريستوفر روس للأقاليم الجنوبية شهر نونبر الماضي. خلال هذا اللقاء وجه ماتيو راسل سلسلة من الأسئلة ” الغامضة ” لمارتين نيسيركي التي تمس سيادة المغرب على أراضيه، في محاولة منه لابتزاز المسؤول الأممي والحصول منه على إجابات تغذي الطرح الانفصالي.

وهو ما دفع بالممثل الخاص لبان كي موون إلى الرد على ماتيو راسل قائلا :‘ لقد أجبتك عن كل الأسئلة التي طرحت وليس في إمكاني الإجابة مجددا الآن ، مفضلا إنهاء حصة ” الصحفي الجاسوس ” من الأسئلة خلال هذا اللقاء. وفق ما أوردته الأحداث المغربية.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *