يشكل مهرجان التسامح مناسبة للفنانين المغاربة والفرنسيين للاحتفال بقيم التسامح والسلام و الاحترام المتبادل ، والحوار بين الثقافات ، وهي كلها قيم إنسانية سامية يشتهر المغرب بالدفاع عنها والترويج لها ، وذلك باعتباره أرضا للانفتاح والتمازج بين الثقافات ، حيث شكلت هذه القيم على مر العصور سمة مميزة للهوية المغربية .
وشاهد الحفل هده السنة توافد أزيد 150000 ألف متفرج يتوافدون على شاطئ أكادير ، من مختلف أحياء المدينة ، وكذا من مختلف جهات المملكة . فضلا عن كون هذا الحفل يشهد إقبالا كبيرا من طرف العديد من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات ، والذين يتقاسمون جميعا هدفا واحدا وهو التغني والاحتفال بفضيلة التسامح ، التي تعتبر واحدة من القيم الانسانية الفضلى على الصعيد الكوني.
وعرف الحفل اندماج الفنانين على المنصة بمختلف انوعها.