عداء سوسي واعد يحلم برفع راية المغرب دوليا وهذه رسالته للمسؤولين

حاورته : خديجة بوگار

في هذا الحوار الذي أجراه مع “حقائق 24″؛ يكشف العداء الواعد، حمزة شليح، جوانبا من حياته كعداء وطني ودولي في السباقات الطويلة وشبه الطويلة، لم ينل حظه من الدعم اللازم، من أجل إتمام مساره كشاب يحلم أن يحمل علم بلده في المحافل الوطنية والدولية، خاصة وأنه يملك من المهارات مايمكنه للقيام بذلك، وكان من بين احسن العدائين على الصعيد الوطني في فئة الشبان ؛كان يدخل في الترتيب رفقة احسن العدائين من أكبر الأندية على الصعيد الوطني متل الجيش الملكي الفتح الرباطي اولمبيك خريبكة وغيرها من الاندية.

إزداد الشاب  السوسي، ذو 21 سنة، بمنطقة سبت الكردان ضواحي تارودانت، مساره الرياضي حافل ببعض الانجازات، منها حصوله على الميدالية البروزنزية في سباق 10 الاف متر  بكل من مدينة كلميم واكادير ومراكش،  والرتبة الرابعة بنهائي بطولة المغرب ترتيب الفرق العدو ريفي سنة 2018، ومثل المغرب في سباق دولي نصف الماراتون في نفس السنة بتونس باحتلاله الرتبة الخامسة في مسافة 21  كيلومتر وهو كأصغر مشارك في الملتقى والممثل الوحيد لدولة المغرب ، كما شارك في عدة ملتقيات وطنية ودولية أخرى داخل وخارج المغرب.

حمزة شليح حدثنا  كيف اكتشفت نفسك في عالم الرياضة ؟

بدايتي كانت بالألعاب المدرسية في سن 12، كنت احب كل ما يتعلق بالرياضة من رياضة كرة القدم الى  سباقات ام الالعاب التي وجدت نفسي فيها سباقات العدو الريفي بأنواعها تخصص 10 كيلومتر و5000 متر داخل المضمار.

ماهي الاندية التي لعبت بها الى حدود اليوم ؟

 

من سنة 2016 الى سنة 2018  لعبت داخل نادي امل تزنيت لألعاب القوى ، ومن سنة 2019 الى اليوم مع نادي اطلتيك مراكش ، ومن هذا المنبر اوجه الشكر الى كافة الاطر الادارية والتقنية داخل النادي، التي قدمت  بعض الدعم اللازم.

كيف تتم تداريبك ؟

اتدرب بشكل يومي اي  طيلة ايام الاسبوع، بدون توقف وهي تداريب شاقة ، تحت اشراف مدربي الخاص الاستاذ محمد الادريسي له جزيل الشكر والامتنان على مجهوداته معي.

ماهي العراقيل التي تواجهك في مسارك الرياضي ؟

غياب الدعم المادي كركيزة اساسية في مشواري الرياضي، فانا اعتمد على إمكاناتي الذاتية في غياب تام لأي دعم من اي جهة، كما انني اتعرض للانتقاد من بعض مسؤولي المنطقة الذين ليس لهم اي دخل بالرياضة، فقط يحشرنون أنوفهم في مجال لا يفقهون فيه شيئا، وأقول لهم ان الرياضة لديها رجالاتها في هذا الوطن،  وان كان هناك دعم مادي ومعنوي، فباستطاعتي أن اصبح بطل عالمي وامثل بلدي المغرب وبلدتي الصغيرة احسن تمثيل

هل تسببت كورونا في ايقاف نشاطاتك الرياضية ؟ وهل لديك مشاريع مابعد الجائحة؟

فعلا تسببت الجائحة في شل جميع المجالات، فكيف لا تضرر الرياضة، فقد الغيت جميع الملتقيات الرياضية والدولية بالعالم باسره، في اواخر شهر مارس ثم الغاء سفري بسبب الفيروس باحد الملتقيات الرياضية خارج ارض الوطن.

ما الرسالة التي توجهها لمسؤولي الرياضة بالمنطقة؟

الشيء الوحيد الذي أتمناه من مسؤولي الرياضة بالمنطقة التواصل معنا ولفت الانتباه للطاقات الشابة الواعدة وتقديم الدعم الكافي لهذه الرياضة .

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *