حقائق24
شفت تقارير إعلامية متطابقة أن الملك محمد السادس من المرتقب أن يلقي خطابا للأمة مباشرة بعد عودته لأرض الوطن، بعد الزيارة التي قام بها لروسيا ومجموعة من دول أوروبا الشرقية.
وذكرت ذات التقارير أن الخطاب سيتمحور حول الصحراء المغربية، وسيكون ردا ضمنيا على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمنطقة بئر الحلو خلال زيارته لمخيمات تندوف على التراب الجزائري.
و يأتي هذا الخطاب “الاستثنائي” في ظل العلاقة المتوترة بين المغرب من جهة و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من جهة أخرى، بعدما دخل ملف الصحراء أحد أخطر المنعرجات مند توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين المغرب و جبهة “البوليساريو” سنة 1991.
ومن المعلوم أن الملك محمد السادس يلقي كل سنة 4 خطابات إلزامية، وهي خطاب العرش، و خطاب ثورة الملك والشعب، وخطاب بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء إضافة إلى خطاب افتتاح الدورة التشريعية بالبرلمان.
غير أن الدستور المغربي لفاتح يوليوز 2011 على غرار باقي الدساتير السابقة للملكة يكفل للملك إمكانية إلقاء خطاب للأمة في أي وقت آخر، على غرار الخطاب الذي ألقاه يوم 9 مارس 2011، والذي أعلن من خلاله عن الشروع في إصلاحات دستورية.