متابعة
في مفاجأة من العيار الثقيل، قرر نصف لاعبي المنتخب الجزائري المحترفين بالخارج، بشكل علني أو سري وعلى رأسهم رياض محرز وسعيد بن رحمة وغيرهم عدم المشاركة في مباريات تصفيات الامم الافريقية ولا حتى المباراة الودية .
وقالت وسائل إعلام محلية أن اللاعبين المتمردين، عللوا ذلك بكثرة المباريات التي شاركوا فيها خلال هذا الموسم.
وأغضب هذا القرار العصابة الحاكمة في الجزائر، والتي كانت تراهب على الرياضة، وخاصة كرة القدم من أجل التغطية على المشاكل الداخلية.
ومازاد من غضب النظام، هو اختبار عدد من رموز الكرة الجزائرية، كرياض محرز وسعيد بن رحمة، المغرب، للاستجمام وقضاء العطلة، في مشهد يكشف حقيقة الوضع في الجزائر، بالرغم من محاولات النظام استغلال هؤلاء النجوم في الترويج للسياحة بالجزائر، دون أن تتحقق له تلك الأمنية.
خلال بداية الموسم الصيفي، قام الجنرالات برصد ميزانية كبيرة لذباب الإلكتروني التابع للجيش بنشر هاشتاك مرحبا بكم في الجزائر على نطاق واسع على سوشل ميديا مع عرض فيديوهات وصور لفنادق مناطق طبيعية غير موجودة في الجزائر أصلا، محاولين بذلك الترويج للسياحة بالجزائر منتظرين بهذه الدعاية السخيفة ان تأتيهم بأفواج من السياح الاجانب والجالية الجزائرية بديار المهجر .
وجاءت المفاجأة من حيث لم يتوقعوا من خلال المحترفين الجزائريين بالخارج، الذين لم تنطل عليهم هذه الدعايات والاكاذيب المروجة لها وهم يعلمون ان ما ينتظرهم بالجزائر هو طوابير لا تنتهي من اجل رغيف خبز او قطرة حليب وأن أرجل الدجاج هي الوجبة الرسمية، أما لحم الحمير والبغال فهي الموضة اليوم في موائد الجزائريين وفي وجبات الفنادق.
وبسبب هذا الواقع قرروا الفرار الى مكان اجمل وانظف الشيء الذي لم يرق لشنقريحة فقرر معاقبتهم اشد العقاب متناسيا ان جل لاعبي المنتخب يحملون الجنسية الفرنسية، وأنهم إن تعرضوا لأي تهديد جسدي سيكون هو المسؤول الأول عنه.