قالت وزيرة التربية الإسبانية السابقة، ماريا أنطونيا تروخو، إن المطالبة المغربية بشأن سبتة ومليلية لها ما يبررها، معتبرة أن المستعمرتين من “بقايا الماضي التي تتداخل مع الاستقلال الاقتصادي والسياسي لهذا البلد والعلاقات الجيدة بين البلدين”، وفق ما نقلت الصحيفة “لارثون” الإسبانية.
وكانت الوزيرة الإشتراكية السابقة تتحدث في ندوة “العلاقات بين المغرب وإسبانيا: أمس واليوم”، التي نظمتها جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والتي افتتحه الجمعة الرئيس السابق للحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو.
ونقلت صحيفة “ال اسبانيول” عن الوزيرة السابقة قولها “مطالبة المغرب بسبتة ومليلية لها ما يبررها”.
وأضافت الوزيرة الاسبانية أن سبتة ومليلية “كانتا لفترة أطول عربيتين أكثر منهما مسيحيتين”، ولهذا السبب “يجب أن يتم اللجوء إلى التاريخ، إلى الحقيقة التاريخية، بحكمة، وفي هذه الحالة بالذات تكون الحجة قابلة للنقاش”.
واعتبرت المسؤولة الحكومية الاسبانية السابقة أن “الحل” للمدن المتمتعة بالحكم الذاتي والجزر الإسبانية يجب أن يكون “سياسيا”.