قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في كلمة له خلال لقاء مع شبيبة حزبه بالرباط إلى أن مرحلة تولي الحزب للمناصب العليا مرت ويمكن أن تعود أو لا تعود على الإطلاق، مستبعدا عودتها في وقت قريب.
وأبرز بنكيران أن الانخراط في “البيجيدي” لا يتعارض مع سعي الأعضاء إلى تحسين أوضاعهم، فيمكن لهم أيضا أن يصبحوا رؤساء ووزراء، لكن ذلك ليس هو الهدف الأسمى من وراء الانخراط في الحزب، ومن كان ذلك هدفه فعليه الرحيل.
وانتقد بنكيران الدخول للأحزاب السياسية بهدف “البريكولاج” وجمع الأموال، وتوقف على فضيحة بيع التذاكر بمونديال قطر، معتبرا أن هذا السلوك هو مجرد “سقاطة”، والأموال التي يمكن أن يجمعها المعني من تذاكر قطر تعادل ليلتين في “حانة”.
كما اعتبر بنكيران أنه خرج من الحكومة بسلام ورأسه مرفوع، بل وترك الحزب حينها مرفوع الرأس أيضا، ورفض التعليق على موضوع المحروقات وحريق الغاز في المحمدية معتبرا أن هذا الحديث لن يغير شيئا، وأن دعوة الشبيبة للتشبث بالمرجعية الإسلامية، أفضل من الحديث عن أسعار البترول، التي ستضل هي نفسها بعد نهاية الخطاب.