أثارت جامعة شبيبة الأحرار في دورتها الخامسة التي اختتمت السبت في أكادير عددا من الانتقادات، في سياق الشد والجذب والتدافع التنظيمي داخل تنظيم شبيبة حزب رئيس الحكومة عزيز أخنوش ومع خصومه السياسيين، والتي حضرها نحو 3500 شخص، منهم نحو 3200 ينتسبون للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، بمعدل يصل إلى 250 شابة وشاب عن كل جهة، ومعهم عشرات من منتخبي وبرلمانيي الحزبـ حملوا شارات “ضيوف شرف الدورة”.
وحسب مصادر جريدة “حقائق 24” ، فقد بلغت كلفة تنظيم الدورة السابعة من “جامعة شبيبة الأحرار” أكثر من 630 مليون سنتيم ، كانت ينتظر منها أن تكون مناسبة للتكوين والتأطير والمواكبة، وليس فقط للاحتفال، وإن كان حقا مشروعا للشباب، حسب أحد المراقبين.
لكن الجامعة التي كان منتظرا منها أن تعطي إشعاعا كبيرا للحزب الذي يقود الحكومة، ولشبيبته، تحولت على مواقع التواصل الإجتماعي إلى موضوع لتنذر والتنكيت والانتقاد بسبب بعض السلوكات التي رافقت فعالياتها، وسوء التنظيم الذي طبع الأوراش التكوينية التي تضمنتها، وهزالة والمواضيع والمتدخلين الذين تم استدعاؤهم لتأطرها.