عاد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ليثير من جديد موضوع استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الإساءة والأخبار الزائفة، محذراً من تداعيات هذا السلوك على القيم المجتمعية والثقة العامة.
جاء ذلك خلال كلمته، أمس الأربعاء، في يوم دراسي نظمته لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب حول موضوع “حقوق الإنسان في المغرب وتحديات القضايا الناشئة”.
وعبّر الوزير عن استيائه من تنامي ظاهرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للإساءة، قائلاً: “هناك من يقتني هاتفاً ذكياً بـ 2000 درهم ويبدأ بالتحدث في السياسة العامة للدولة دون أي دراية أو مسؤولية.”
وزاد الوزير “أن هؤلاء يناقشون عمل الوزراء وينتقدونهم ويقللون من عمل الحكومة، وهم في الأصل دون مستوى تعليمي ولا يحوزون إلا هاتفا محمولا رخيصا”.
وفي تصريحاته الأسبوع الماضي بمجلس المستشارين، أشار وهبي إلى التمايز الكبير بين الصحافيين المحترفين وأولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن “ممارسي اليوتيوب” يتخفون تحت قناع الصحافة لارتكاب جرائم وتحقيق مكاسب مالية. وأكد أن الحكومة عازمة على اتخاذ خطوات حازمة لحماية المواطنين، سواء كانوا رجالاً أو نساء، والحفاظ على القيم والأخلاقيات المغربية من أي تهديدات قد تطالها.
