أشرف كانسي – حقائق24
وجد عدد من الإعلاميين بمختلف الجرائد الإلكترونية المحلية خلال حضورهم لتغطية فعاليات مهرجان بيلماون المنظم من طرف جمعية بيلماون وكناوة للتراث الامازيغي والفنون الشعبية بساحة الجرف ليلة أمس الخميس 15 شتنبر 2016، معاناة حقيقية مع بعض الجهات المشرفة او المنظمة لهذا المهرجان، التي عبرت من جديد على هوايتها وعدم ذرايتها بأبجديات التنظيم ، على الأقل في الجانب المتعلق بالتعامل مع الصحافة خصوصا وأنه ليس الدورة الاولى يتم تنظيم فيه هذا المهرجان ومن طرف ذات الجمعية.
أوردت مصادر حقائق24 أن عدد من الزملاء الصحفيون تفاجأوا بالارتجالية التي طبعت تعامل أحد الأشخاص من التنظيم مع شباب الإعلام، حيث اعتمد خلال تواجده على الباب الرئيسي للدخول أسلوب السب والضرب في حقهم، وتصرف بمزاجية لا تليق بمهنة المتاعب لهؤلاء الشباب الذي جاؤوا لإشعاع هذا المهرجان على مستوى المحلي والوطني من خلال مواقعهم الالكترونية التي تحضى بعدد مشرف من القراء والمتتبعين.
وسط هذا الحيف اتجاه الصحافة، تسائل عدد من مديري الجرائد بالقول ”لاش كتصلح بطاقة الصحافة أمام ما يتعرض له مراسلونا الصحفيون من طرد وقمع وعصا وإهانات يومية من قبل المسؤولين”، واعتبروا المنهجية المعتمدة لدى اللجنة المكلفة بالتواصل بعيدة عن الاحترافية والتنظيم المحكم، ويضيفون أن اقصاء هؤلاء الشباب لتغطية المهرجان بمثابة ضريبة الاستقلالية والمهنية في العمل ورفضهم لكل السلوكات التي تسيء للعمل الصحفي.