فضيحة جديدة، عرفتها مدينة الجديدة. فقد تم ايقاف شخص من ذوي السوابق العدلية ، ظل يغتصب امرأة تبلغ من العمر 32 سنة، أمام صغارها لمدة قاربت سنة، تحت التهديد بالسلاح الأبيض وإلحاق الأذى بأبنائها.
وفي تفاصيل الخبر، فقد تمت إحالة متهم من ذوي السوابق العدلية في الاتجار في الأقراص المهلوسة، على الوكيل العام لدى استئنافية المدينة، من أجل تهم الاغتصاب والاحتجاز وهتك العرض.
وقد صرحت الضحية (امرأة مطلقة) للمحققين أنها حلت بالجديدة، قبل سنتين من أجل العمل لإعالة أبنائها الثلاثة، أكبرهم يبلغ من العمر 11 سنة وأصغرهم لا يتعدى عمره 4 سنوات، وظلت تتدبر أشغالا بصفة مياومة، سيما التنظيف، قبل أن يخرج المتهم من السجن، إذ كان يقضي عقوبة حبسية من أجل الاتجار في الأقراص المهلوسة، وبحلوله بمنزل أسرته، اكشتف أن والدته اكترت غرفة لامرأة لها ثلاثة أبناء، لينسج فخاخه حولها ويدخلها في دوامة من الرعب، عبر تهديدها بالسلاح الأبيض الذي لم يكن يفارقه، والتهديد أيضا بإلحاق الأذى بصغارها.
وأضافت أن المتهم منذ خروجه من السجن قرابة سنة، ظل المشتبه فيه يمارس مختلف أنواع التعذيب الجنسي والنفسي على الضحية، لدرجة أنها في مرات تعرضت للضرب، بل عمد إلى حلق شعرها وتعنيفها، مهددا إياها بمصير أسوأ إن هي باحت لأحد أو اشتكت، حيث كان المتهم يداهم الغرفة التي تكتريها الضحية بمنزل عائلته، ويضاجعها أمام أبنائها الصغار، كما كان يعرضها لمختلف الإهانات والتعذيب وهم ينظرون إلى المشهد المرعب.
وبعدما ضاقت الضحية ذرعا بالسلوكات التي تصدر من المتهم توجهت إلى مصلحة الأمن مستنجدة، وموضحة أنها تخشى أن يقع مكروه لها أو لأبنائها قبل أن ينتقل رجال الأمن من أجل ايقاف المعتدي.