فنانة تشكيلية بسوس تترشح لمسابقة ملكة جمال الأمازيغ

حقائق24- سعيد أبدرار

على هامش إقصائيات الدورة الرابعة لحفل اختيار ملكة جمال الأمازيغ “ميس أمازيغ ” 2017  وذلك تزامنا مع الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2967  بأكادير ، والذي يصادف  13 يناير من كل سنة  , ألحت الفاعلة الجمعوية و الفنانة التشكيلية خديجة باعلي سليلة منطقة “إحاحان” بضواحي الصويرة , في حوار حصري لميكروفون حقائق24 بأن مشاركتها في اقصائيات حفل اختيار ملكة جمال الأمازيغ راجع بالأساس إلى حبها وشغفها باللباس الأمازيغي وكل ماله علاقة بالثقافة و الفن الأمازيغي المتجذر في الهوية الثقافية لدى أبناء سوس .

وأضافت ذات المتحدثة بأنه يجب على الشابات المثقفات و كدا الواعيات بأهمية الحفاظ على الزي الأمازيغي المتابرة على ارتدائه , لكي لا يبقى حبيس الحفلات و الأفراح أو بالبوادي فقط , فارتداء الزي التقليدي داخل المجالات العمومية و الحفلات الرسمية حسب خديجة  هو السبيل الوحيد لوضعه في دائرة الإعتراف به لدى المحتمع المغربي الذي استورد أنماطا إستهلاكية ومعيشية جديدة خارجة عن ثقافته و أصله , فيمكن  للشباب المثقف الحفاظ على اللباس الأمازيغي من خلال إخراجه إلى العلن  و هو كذلك اعتراف بالأصول كما هو الشأن بخصوص اللغة الأمازيغية , فحين لا يقدر المواطن على التواصل باللهجة الدارجة و يتلعتم في حديثه في المجال العام , يحس بنوع من الحرج أمام الجميع خصوصا إن تجرأ البعض على السخرية منه في حين أن الدستور يضمن له ممارسة حقوقه اللغوية و الثقافية والهوياتية في العلن كما في الخفاء و أن يتعامل بها كلغة رسمية ,

ولذلك أصبح من الضروري أن نحاول تكسير الصورة النمطية التي أصبح عليها اللباس الأمازيغي وإخراجه إلى الوجود من خلال دعم هذه المبادرات الشبابية التي تعنى بهذا النمط من الثراث ,والإيمان بأن الهوية و الأصل قضية تهم الجميع وعلينا أن نناضل لأجلها ّ,