عزيز ايت واعراب
توصلت الجريدة بمجموعة من الصور توثق لسقوط أعمدة واسلاك كهربائية على الأرض بأحد الدواوير المحسوبة على الجماعة القروية ايمولاس بالنفوذ الترابي لعمالة تارودانت مند التساقطات المطرية الاخيرة، وقد بدا من خلال الصور أن الأعمدة مربوطة بأسلاك كهربائية من شأنها أن تتسبب في كارثة للمواطنين خصوصا الاطفال الصغار منهم المهددون بالإصابة بصعقة كهربائية في أية لحظة.
وفي إتصال هاتفي للجريدة مع أحد ساكنة ايمولاس أكد لنا أن تهاون السلطة و المنتخبون في القيام بواجبهم من أجل إعادة تنصيب هاته الأعمدة التي تشكل خطرا حقيقيا على ساكنة الدوار و خصوصا الأطفال، أكبر دليل على الإهمال الممنهج في حق المناطق النائية بالمغرب، وقد ناشدت ساكنة الدوار عامل الاقليم للتدخل العاجل من أجل رفع الضرر الذي لحقهم جراء تهاون المديرية الاقليمية للكهرباء والسلطات المحلية.
هل يدخل هذا الحدث الذي من شأنه أن يأتي على قرية بأكملها إذا ما وقع أدنى تماس بين الأسلاك المتناثرة على الأرض في إطار “العامل البشري” أم أنه دليل على مدى إستهتار المسؤولين بحياة المواطنين؟ بين هذا و ذاك تبقى أرواح المواطنين على كف عفريت حتى إشعار آخر.
تارودانت: سقوط أعمدة كهربائية بالجماعة القروية ايمولاس و الجهات المعنية في خبر كان (صور)
أترك تعليقا