مولاي أحمد الجعفري
في وقت سال فيه الكثير من المداد . بعد نشري لخبر سيارة فورد الرباعية الدفع اللتي اقتناها المجلس الجماعي لتمنارت وتسثر عنها قبل ان ينفضح الامر وما تلقيته من سيل من المكالمات الهاتفية والرسائل اللتي تحمل كلها ثناء من ساكنة جماعة تمنارت . لابد ان اخص بالشكر جميع ابناء وبنات تمنارت وكل من تفاعل مع الموضوع بحيادية وببعد نظر في معالجة الامر بما يليق من اهتمام.
وبما ان الفضائح لاتاثي فرادا فلابد
ان اوفي ساكنة تمنارت حقها واضع القارىء والمتتبع الكريم امام الصورة الحقيقية اللتي تعيش عليها الجماعة .
زواق من برا واش خبارك من الداخل..
سابدأ اليوم بتسليط الضوء على المرافق التعليمية مادام التعليم هو عماد الامم. على ان اسلط الضوء في حلقات قادمة على البنية التحتية والماء الصالح للشرب والمرافق الصحية …
كي اضع الجميع امام الواقع المر للجماعة اللتي يتبجل مكتبها بما حققه من منجزات لعلي اثير نظره للضروريات والاولويات اللتي يجب الاستثمار فيها عوض سيارات رباعية الدفع باثمنة خيالية.
وقبل ان اسرد وقائع صادمة عن المؤسسات التعليمية بجماعة تمنارت اللتي لم يزرها قط المجلس الجماعي. فاني اعتدر للقارىء الكريم والمتتبع عن بشاعة الصور المصاحبة لهده التدوينة. والقادم سيكون اسواء طبعا لان ما اختزنه من معلومات حول واقع تمنارت يندى له الجبين . ولو كانت درة من الانسانية لدى المجلس الجماعي لاستحيى من ركوب دراجة هوائية فما بالك بسيارة كلفت ميزانية الساكنة ملايين السنتيمات.
اليوم نسلط الضوء على مدرسة قصبة ايت حربيل.
الصور المصاحبة للتعليق تعفيني من اي إضافات اخرى وتعبر عن نفسها . منظر يندى له الجبين لحالة المرافق الصحية لهده المدرسة. اللتي تستقبل ازيد من 114تلميد وثلميدة ياطرهم ست اساتدة ومدير. في غياب حارس او عون للمدرسة مند وفاة المشمول برحمة الله (مبارك مفلح). ثلاميد المؤسسة يعيشون وضعا كارثيا ويواصلون التعليم في ظروف كارثية .
مجلس جماعي في دار غفلون يسرف في صرف الملايين على الكماليات . و يتركون سواعد الجماعة يواجهون مصير كارثي.
لست هنا بمنتقد او حسود للنعم ان تظهر على اعضاء المجلس ورئيسه. لكن مادام المجلس الجماعي وعبر صفحته الخاصة على الموقع الاجتماعي فيسبوك اختار الرد وسرد منجزات واهية فاني ساختصر عليهم الطريق وامدهم ببعض الاولويات الظرورية حتى تتضح لديهم الروئية اكثر لعلى وعسى يستفيقون من سباثهم ويعرفون قدرهم ووضعهم المزري اللدي لايحق لهم بعده ان يتبجلوا بمنجزاتهم مادام الوضع التعليمي كارثي بجماعتهم.
في انتظار تسليط الضوء على مجموعة من الاولويات كمشكل الماء الصالح للشرب بالجماعة ومشكل البنية التحثية والوضع الصحي بالجماعة.