قالت المجلة الناطقة باللغة الفرنسية “جون أفريك” أن دخول حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يترأسه إدريس لشكر، في الحكومة فوزا في معركة استمرت لنحو ستة أشهر مع حزب العدالة و التنمية.
و أضافت المجلة في عدد هذا الأسبوع، أن لشكر حقق ما يريده بعد معركة مع حزب العدالة و التنمية، رغم النتائج الغير المرضية التي أحرزها في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وأشارت “جون أفريك” إلى بلاغ الإتحاد الاشتراكي، الذي أكد فيه أنه لن يقبل بتواجد رمزي في الحكومة المقبلة و التي يترأسها سعد الدين العثماني، مؤكدا بأنه سيكون له دور فعال في الحكومة التي يقودها العدالة و التنمية.
و ذكرت المجلة ذاتها إلى أن المكتب السياسي لحزب “الوردة”، أكد على مساهمته الإيجابية في وضع برنامج للأغلبية الحكومية، يراعي التوافق بين مكوناتها و يرسم خارطة طريق واضحة للسياسات العمومية في القضايا الكبرى المطروحة على البلاد.