تصدع حزب العدالة والتنمية يبدأ من سوس

حقائق 24

 

 

بخلاف ما كان متوقعاً، بدا قياديو حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة من أشد المناوئين لابن منطقتهم رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني داخل الحزب.

 
فبالإضافة إلى البرلمانية أمينة ماء العينين برز الكاتب الجهوي لشبيبة الحزب بسوس البرلماني عن اللائحة الوطنية للشباب الحسين حريش من أشد المعارضين لتكليف العثماني رئيسا جديدا للحكومة بدلاً عن بنكيران.

 
حيث لا يفوت حريش فرصة دون أن يعرب عن عدم رضاه وانضباطه للقرار الحزبي القاضي بقبول التكليف الملكي للعثماني. آخر تدوينة دبجها حريش حملت الكثير من الهمز واللمز بعد ورود أخبار تفيد عدم استمرار الرميد على رأس وزارة العدل والحريات، إذ كتب قائلاً “من يقبلون الفيتو ضد قيادات مؤسسة للمشروع ونجحت في مهمتها الحكومية عليهم ان يفسروا لنا لم لم يرفع هذا الفيتو في وجه القيادات الأخرى?

ياك الحزب واحد والمشروع واحد والمخزن واحد .؟”.

 

 

وتأتي هذه التدوينة بعد موقف آخر سبق له أن عبر عنه بخصوص عدم التزامه بدعم حكومة العثماني.

 

حيث قال “أنا برلماني ديال الشعب المغربي عن حزب العدالة والتنمية، سأكون أمام مسؤولية مناقشة البرنامج الحكومي وسيكون صوتي ضروريا لتنصيب حكومة العثماني، أنا واحد من 125 صوتا ليست كتيبة يمكن اقتيادها لشرعنة أي شيء يصدر عن أي أحد.

 

وحيث أنه يربطني تعاقد مع الشعب المغربي، أفهم أن من أسسه أمور لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *