لا يختلف أثنين ،أن ما ميز الدورة 14 لمهرجان تيميتار ،أن معظم الإعلاميون صفقوا للمؤسسة الجديدة التي أنيطت لها مهمة التواصل مع رجال الصحافة و الاعلام للمرة الثانية على التوالي ،حيت أشادوا بالطريقة الاحترافية و المهنية التي مكنتهم الحصول على الاعتمادات ” البادجات ” التي ستخول لهم الولوج إلى كواليس ذات المهرجان قصد مواكبة و تغطية أطواره .
وبذلك استطاعت المؤسسة الوافدة الجديدة أن تخلق جسورا للتواصل مع كافة رجال الصحافة الوطنية و الدولية ،بطريقة لقيت استحسانا على مختلف المستويات ،حيث تمكنت من ضخ دماء جديدة ورؤية جديدة في كيفية التعامل مع الاعلاميين ،بعد ان كانت التجارب الماضية أصيبت بالنكوص .
الأمر الذي سينعكس إيجابا لا محالة على أداء رجال الصحافة .إذ بدأت أول خطوة بتوصلهم بالبرامج و البلاغات الخاصة بأنشطة المهرجان ،مما سيخلق له إشعاعا دوليا . هذه الوقفة التأملية ،الغاية منها إرسال رسائل واضحة للمسئولين و المدبرين للشأن المحلي بأكادير ،لعلهم يستذكرون ويسترجعون ويحيون العمل الجبار والمقتدر الذي يقوم به أبناء منطقة سوس ،الزاخرة بالطاقات و الفعاليات والأطر الاكاديمية و غيرها سواء في ميدان التواصل و الاتصال أو المجالات الفنية و الرياضية والأدبية و العلمية وهلم جرا