تجمعيون” يصطفون” لمهاجمة حملة المقاطعة الشعبية وتلميع صورة الشركة المملوكة لرئيسهم

غريب أمر بعض أحزابنا ومسؤولينا السياسيين، الذين لم يستوعبوا بعد أهمية المهام الموكولة لهم، والمناصب والكراسي التي يشغلونها.

مناسبة هةذا الحديث، تفرغ بعض قياديي وأعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الأيام الأخيرة، والتجند لمهاجمة حملة “المقاطعة الشعبية” وتلميع صورة الشركة المملوكة لرئيسهم.

وفي هذا الصدد، أقدم عدد من أعضاء المكتب السياسي وقياديي الحزب، على نشر و تداول صور وفيديوهات، عبر صفحاتهم “الفيسبوكية” وتطبيق “الواتساب” تنتقذ حملة المقاطعة وتشكك في مصادرها وأهدافها، معتبرين أنها ذات دوافع سياسية محضة.

وقاد التجمعيون حملة قوية لمحاربة المنخرطين بحملة المقاطعة، متهمين الكتائب “البيجيدية” بالوقوف ورائها، لتصفية حسابات سياسية شخصية.

وعمل رفاق أخنوش، طيلة الأيام الأخيرة، على التنويه بخدمات وأسعار محطات “افريقيا”، والدعاية المجانية لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الالكترونية والورقية التي تم مكافأتها بإشهارات وإعلانات مغرية.

تحركات التجمعيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام، تنضاف الى الهجمة التي شنها وزيرهم محمد بوسعيد ضد المقاطعين عبر وصفهم من داخل قبة البرلمان ب”المداويخ”، وانتقاذه مقاطعة المغاربة لمنتجات وشركات وطنية.

من جانبه، لم يتأخر الوزير ورئيس “التجمعيين” في استغلال حضوره بصفته الوزارية لأشغال المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، لتقديم تصريح قوي واستهزاءه بحملة المقاطعة “الافتراضية” بصفته مالك شركة “افريقيا” التي نالت النصيب الأسد من الخسائر بسبب الحملة.

تعليق 1
  • بالفعل الحملة ورائها جيش إلكتروني معروف جند ضد الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار خوفا من اكتساحه للانتخابات المقبلة لكونه الشخصية الوحيدة القادرة على كبح هذا التيار الجارف بديماغوجيته العقائدية وخصوصا مع الجولات التي تمت مؤخرا على صعيد الكثير من الأقاليم التي تدخل في إطار التاطير الحزبي للمواطنين وكذلك تنظيم حزب التجمع الوطني للأحرار ورص الصفوف وخلق دينامية جديدة للحزب عوامل كلها كانت سببا وراء حملة المقاطعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *