الرباط/ عبد الحليم الحيول
رشق أساتذة الزنزانة 9 أمس الاثنين بالرباط أثناء وقفة احتجاجية ،مقرمحلقة الموارد البشرية التابعة وزارة التربية الوطنية بالرباط بواسطة الأقلام و الطبشورة في مشهد أثار انتباه المارة و دهشتهم كشكل نضالي جديد.
و يعتبر ملف أساتذة الزنزانة 9 من أكثر الملفات التعليمية الأكثر إحراجا للحكومات المعاقبة، و يستمد أهميته من الإجماع علىوجاهته، و هو إجماع زكته الحكومتان السابقتان من خلال وزرائها الذين تعاقبوا على مسؤولية تسيير وزارة التربية الوطنية منذ 2013.
وتتشكل هذه الفئة من الأساتذة الذين وظفوا بين سنتي 2003 و 2013 في التعليمين الابتدائي و الإعدادي، و عددهم يتجاوز4500 أستاذ يتقاضون أجورا تشكل أقل من ثلث معدل الأجور في القطاع.
وقد بدأ مشكل أساتذة الزنزانة 9 يظهر جليا منذ موسم 2012/2013 حيث توقف التوظيف بالسلم 9 في وزارة التربية الوطنية. اتخذت الحكومة في عهد الوزير محمد الوفا قرارا يقضيإيقاف التوظيف بالسلم 9، وهو القرار الذي أعقبته موجة من الاحتجاجات في صفوف أساتذة هذه الفئة .