مستثمر بمراكش يشتكي عرقلة مشروعه ويطالب السلطات بحمايته

نور الدين أمغاري _
يعيش أحد المستثمرين الشباب بمدينة مراكش أسوء أيامه خلال الأسبوعين الماضيين جراء ما أسماه بالعرقلة وخلق بعض الأسباب الواهية في نظره من بعض جيرانه المسندة ظهورها على حسب قوله والتي تقف وراء عدم خروج مشروعه للوجود ليرى النور رغم توفره على كل الرخص القانونية من مختلف الإدارات العمومية .
وفي إتصال أجراه موقع “حقائق24” مع المستثمر الشاب الذي أكد على الرغم من قطعه جميع الأشواط القانونية لافتتاح محل تجاري متمثل في شركة توزيع الكتيبة الطلب تحت عدد 1655 بتاريخ 2019/03/19 والإلتزام المصادق عليه تحت عدد 1782 بتاريخ 2019/03/20 القاضي باحترام الملكية المشتركة الشيء الذي خول له الحصول على رخصة من طرف مجلس مقاطعة جليز لشغل الملك العام الجماعي بواجهة المحل التجاري الكائن بعمارة الصفاء بشارع مولاي عبد الله مراكش إلا أن بعض جيرانه والممثلين في شقتين لكون معظم الشقق العمارة مخصصة للمكاتب في مختلف المجالات يقفون حاجزا مانع من استغلال واجهة المحل بدعوى أنها ملك مشترك الشيء الذي وقف كل الأشغال الإصلاح المقامة بهذا المحل رغم قيام المستثمر بجميع الإجراءات القانونية اللازمة وحصوله على جميع الرخص من طرف المصالح المعنية .
وأضاف ذات المتحدث أن جيرانه أشخاص لهم  نفوذ مؤثر بهذه المدينة على مستوى ولاية جهة مراكش آسفي الشيء الذي سهل المأمورية وحال دون تمكنه من إنهاء الأشغال الإصلاح في هذا المحل التجاري الذي سيساهم في تقليص نوعا ما من حدة البطالة في صفوف الشباب والشابات بحيث سيوفر 43 منصب شغل قارة وبصفة مباشرة والعشرات من المناصب الشغل بصفة غير مباشرة واستغرب ذات المتحدث لماذا هذا الاستهداف لشخصه وجميع المحلات التجارية بنفس الشارع تشتغل بنفس الطريقة وتستغل واجهات المحلات بدون أدنى مشكل وليست مقتصرة في هذا الشارع بالضبط بل في مجموعة من الشوارع الكبرى بمدينة مراكش.
أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *