ساكنة أيت أورير تعاني في صمت

نور الدين أمغاري –
لازالت ساكنة آيت اوير تعاني في صمت جراء تخاذل من يديرون الشأن المحلي بهذه المنطقة التي تتوفر على كل المقومات لتكون إقليم قائم بذاته ولكن تراكم التجارب السياسية ومخلفاتها وعدم وجود رغبة حقيقة من أبناء المنطقة من أجل التغيير والنهوض بالمنطقة التي اختزت في حسابات سياسية ضيقة دفع ضريبتها المواطن البسيط هذا الأخير الذي همشت أبسط حقوقه المدنية .
وقد أفاد مصدر عليم لموقع ” حقائق24 ” أن الوضعية السائدة في منطقة آيت اورير تسودها الضبابية نحو أفق مجهول ويمتزج فيه قصور المجالس المنتخبة عن القيام بواجبها وتشتيت مجهوداتها في حروبات سياسية لم يستفد المواطن العادي منها إلا الأزمات النفسية والإحساس بالغبن جراء تردي الأوضاع والخدمات المقدمة للمواطن في مختلف المجالات نهيك على اكتفاء السلطة المحلية بدور الملاحظ بدون تحريك أي ساكن .
وفي نفس السياق أثارت جدلا واسعا بين الناس سياسة الأذان الصماء التي ينتهجها من يفترض فيهم تحمل المسؤولية بهذه المنطقة واستحضار المصلحة العليا للوطن والمواطن لتدوب وتزول كل الخلافات السياسية التي ضاق مرارتها المواطن البسيط رغم التحرك الذي أبدته فعاليات المجتمع المدني وبعض المواقع الإلكترونية من خلال مجموعة من البيانات التنديدية لتسيط الضوء على جسامة الوضع الحالي بهذه المنطقة ودعوة عامل إقليم الحوز “بنشيخي ”  لزيارة هذه المدينة التي تم تهميشها “للغاية في نفس يعقوب “
أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *