حقائق24/ أكادير
تشهد قضية “المرأة الحديدية” تطورات خطيرة،بعد أن عثر محققون على سلاح ناري بشقتها بمدينة أكادير، في سياق التحقيقات و الأبحاث التي تخضع لها منذ الشروع في متابعتها على ذمة مجموعة من القضايا.
و أكدت المصادر أن حالة من الاستنفار عمت الأوساط الأمنية، وأن الضابطة القضائية بمدينة أكادير، فتحت تحقيقا مع “المرأة الحديدية” التي تخضع لمسطرة المراقبة القضائية،لمعرفة ظروف وملابسات و جود سلاح ناري وجد في شقتها بأكادير.
وكشفت المصادر أن المواطنة المغربية التي تحمل لقب” المرأة الحديدية “متهمة “بالإستيلاء غير المشروع على أموال وعقارات قدرت قيمتها الإجمالية بملايير السنتيمات“، وقد عمدت إلى تمويل عدد من المشاريع، بواسطة هذه الأموال،“ في دول خارج القارة الإفريقية خصوصا بكندا، التي كانت تستعد للهروب إليها بعد أن افتضح أمرها“.
وتخضع “المرأة الحديدية” لتحقيقات مفصلة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة بخصوص التهم الموجهة إليها، فيما يأتي العثور على سلاح ناري بشقتها،كمنعطف جديد في التحقيقات الجارية، حيث تؤكد المصادر أن المصالح الأمنية “تتعاطى بجدية بالغة مع هذه التطورات التي وصفتها بـ“المقلقة”.
هذا في وقت تتحدث فيه المصادر ذاتها عن نجاح السلطات الأمنية في إخضاع الظنينة للمراقبة القضائية،و إفشال خطتها مغادرة ارض الوطن مخلفة وراءها عديدا من الضحايا.