سليم ناجي / أسفي
علمت جريدة ” حقائق 24 ” عن العثور على ثلاث أكياس مملوءة بمخدر القنب الهندي زوال اليوم الاثنين 10 فبراير 2020 داخل مرحاض مغلق بالمدرسة الابتدائية أولاد علي بدوار الزيدانية، التابعة لمجموعة مدارس الزيدانية بجماعة احرارة حيث حلت عناصر من الدرك الملكي بالمدرسة للتحقيق في ملابسات وظروف تخزين الأكياس المذكورة داخل مؤسسة تعليمية.
و حسب مصادر الجريدة فإن المراحيض بالمؤسسة ظلت المغلقة بإحكام منذ مدة، والممنوع ولوجها على تلاميذ وأساتذة المدرسة مما أدى بها أن تصبح الى ملاذ لتجار “الكيف” بالمنطقة من أجل تخزين أكياس القنب الهندي.
استغربت الساكنة من أبناء الدوار تحول مؤسسة تعليمية الى مخزن للمخدرات، في ظل الاهمال الفظيع الذي تشهده على مستوى بنيتها التحتية، وغياب باب قادر على حمايتها من ولوج الغرباء.
وشددت المصادر ذاتها على أن مراسلات سكان المنطقة وعدد من رال ونساء التعليم من أجل التدخل للصيانة سور وباب المؤسسة التعليمية المذكورة، باءت كلها بالفشل ولم تجد أذانا صاغية داخل مديرية التعليم بآسفي.
ومن جانب آخر، ربط قائد سرية الدرك الملكي باحرارة الاتصال بوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية باسفي، الذي أمر بفتح تحقيق في ظروف تخزين الاكياس السالفة الذكر والوقوف عن المروج الحقيقي لهاته المادة.